إليه (١) ذلك ، إلّا إنّه يمكن استفادته من كلامه ، مضافا إلى أنّ جعل الغلاة داود من أركانهم ، ونسبة أقاويلهم إليه ـ كما ذكره الكشّي ـ فيه إشعار بما ذكرناه.
ويؤكّد ذلك ما نقله النجاشي عن شيخه.
فتضعيف النجاشي ، وابن الغضائري ، إنّما هو لانتساب الغلاة له.
وبناء على هذا فتكون الوجوه الأربعة لتوثيق داود سليمة عن المعارض ، والأقوى انّ داود ثقة ، ورواياته معتبرة والله العالم.
وقد ورد ذكره في خصوص الكتب الأربعة في ثمانية وسبعين موردا (٢) دون سائر الكتب الروائية.
__________________
(١) معجم رجال الحديث ج ٨ ص ١٢٩ الطبعة الخامسة.
(٢) ن. ص ص ١٣١ وص ١٣٩.