الثالث : ما ذكره الكشّي من أنّه سأل أبا النضر محمد بن مسعود عن جماعة منهم إسحاق بن محمد البصري فقال ... وأمّا أبو يعقوب إسحاق بن محمد البصري ، فإنّه كان غاليا وصرت إليه إلى بغداد لأكتب عنه ، وسألته كتابا أنسخه؟ فأخرج إليّ أحاديث المفضّل بن عمر في التفويض فلم أرغب فيه (١).
وفيه إشعار بترك رواية المفضّل بن عمر.
الرابع : ما أورده الكشّي من الروايات الذامّة وهي تسع روايات ، وبعضها معتبر ، منها : ما رواه عن جبرئيل بن أحمد ، قال : حدّثني محمد بن عيسى ، عن يونس ، عن حمّاد بن عثمان ، قال : سمعت أبا عبد الله عليهالسلام يقول للمفضّل بن عمر الجعفي : يا كافر ، يا مشرك ، مالك ولا بني ـ يعني إسماعيل بن جعفر ـ وكان منقطعا إليه يقول فيه مع الخطابية ، ثم رجع بعد (٢).
ومنها : ما رواه عن حمدويه بن نصير ، قال : حدّثني يعقوب بن يزيد ، عن ابن أبي عمير ، عن هشام بن الحكم وحمّاد بن عثمان ، عن إسماعيل بن جابر ، قال : قال أبو عبد الله : ائت المفضّل وقل له : يا كافر ، يا مشرك ، ما تريد إلى ابني؟ تريد أن تقتله (٣)؟
ومنها : ما رواه عن الحسين بن الحسين بن بندار القمّي (٤) ، قال : حدّثني سعد بن عبد الله بن أبي خلف القمّي ، قال : حدّثني محمد بن الحسين بن أبي الخطّاب والحسن بن موسى ، عن صفوان بن يحيى ، عن عبد الله بن مسكان ،
__________________
(١) رجال الكشي ج ٢ ص ٨١٣ مؤسسة آل البيت (ع).
(٢) ن. ص ص ٦١٢.
(٣) معجم رجال الحديث چ ١٩ ص ٣٢٣ الطبعة الخامسة.
(٤) ورد في المعجم الحسين بن علي بندار القمي لاحظ معجم رجال الحديث ج ١٩ ص ٣٢٣ الطبعة الخامسة.