وأبي يوسف القاضي ، ويحيى بن زكريا بن أبي زائدة ، وأبي بكر بن عيّاش ، وهشيم. روى عنه علي بن المدينيّ ، وأبو بكر بن أبي شيبة ، وأبو خيثمة ، وأبو يحيى صاعقة ، وأحمد بن منصور الرمادي ، وسلمان بن توبة ، وعبّاس الدّوريّ ، والحسن بن مكرم ، ومحمّد بن إسرائيل الجوهريّ ، ومحمّد بن سعد العوفي ، ومحمّد بن شاذان الجوهريّ ، وغيرهم. وكان فقيها من أصحاب الرأي. أخذ عن أبي يوسف القاضي ، وكان ثقة.
أخبرنا أبو القاسم عبد الرّحمن بن محمّد بن عبد الله السّرّاج ـ بنيسابور ـ حدّثنا أبو العبّاس محمّد بن يعقوب الأصمّ ، حدّثنا محمّد بن إسحاق الصاغاني ، حدّثنا معلّى بن منصور ، حدّثنا ابن أبي زائدة عن عثمان بن حكيم عن محمّد بن أفلح عن أسامة بن زيد قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «إن الله تبارك وتعالى لا يحب الفاحش المتفحش» (١).
أخبرنا محمّد بن أحمد بن يعقوب ، أخبرنا محمّد بن نعيم الضّبّيّ قال : قرأت بخط أبي عمر المستملي ، حدثني سهل بن عمار قال : كنت عند المعلّى بن منصور ، وإبراهيم بن حرب النّيسابوريّ في أيام خاض الناس في القرآن ، فدخل علينا إبراهيم بن مقاتل المروزيّ يذكر للمعلى أن الناس قد خاضوا في أمره ، قال : في ما ذا؟ قال : يقولون إنك تقول القرآن مخلوق ، فقال : ما قلته ، ومن قال القرآن مخلوق فهو عندي كافر.
حدثت عن أبي الحسن محمّد بن العبّاس بن الفرات قال : أخبرني الحسن بن يوسف الصّيرفيّ ، أخبرنا أبو بكر أحمد بن محمّد بن هارون الخلّال ، أخبرني زكريا ابن يحيى ، حدّثنا أبو طالب أنه سأل أبا عبد الله ـ يعني أحمد بن حنبل ـ عن المعلّى ابن منصور. قال : كان يحدث بما وافق الرأي ، وكان كل يوم يخطئ في حديثين وثلاثة ، فكنت أجوزه إلى عبيد بن أبي قرة في قطيعة الرّبيع.
أخبرنا البرقاني ، حدّثنا يعقوب بن موسى الأردبيلي ، حدّثنا أحمد بن طاهر بن
__________________
ـ والعبر ١ / ٣٦١. وتذهيب التهذيب ٤ / الورقة ٥٥. وتاريخ الإسلام ، الورقة ١٥٧ (آيا صوفيا ٣٠٠٧). وميزان الاعتدال ٤ / الترجمة ٨٦٧٦. ونهاية السئول ، الورقة ٣٨١. وتهذيب التهذيب ١٠ / ٢٣٨ ـ ٢٤٠. والتقريب ٢ / ٢٦٥. وخلاصة الخزرجي ٣ / الترجمة ٧١٢٢. وشذرات الذهب ٢ / ٢٧. والمنتظم ١٠ / ٢٤٦.
(١) انظر الحديث في : سنن أبي داود ، كتاب الأدب ٦. والمستدرك ١ / ٧٥ ، ٤ / ٥١٣. والمعجم الكبير ١ / ١٢٨ ، ١٢٩. وصحيح ابن حبان ١٥٦٦. والأدب المفرد للبخاري ٣١٠ ، ٧٥٥.