صهيب ، وحميد الطويل ، وحبيب بن أبي ثابت ، وهشام بن عروة ، وخبيب بن عبد الرّحمن ، ويونس بن عبيد ، ونصر بن راشد ، وعبيد الله بن عمر العمري. روى عنه الحسن بن موسى الأشيب ، والهيثم بن جميل ، ويزيد بن هارون ، وعفّان بن مسلم ، وموسى بن داود ، وسعيد بن سليمان ، وعبد الله بن خيران ، وعلي بن الجعد ، وكان المبارك قد قدم على أبي جعفر المنصور بغداد وحدث بها.
كذلك أخبرنا عبد الرّحمن بن عبيد الله الحرفي ، حدّثنا محمّد بن عبد الله بن إبراهيم الشّافعيّ ، حدّثنا معاذ بن المثنّى ، حدّثنا سوار ، حدّثنا أبو أميّة ، حدّثنا مبارك بن فضالة قال : وفد ابن سوار في وفد من أهل البصرة إلى أبي جعفر ، فإنا لعنده ذات يوم إذ أتى برجل فأمر بقتله ، فقلت في نفسي : يقتل رجل من المسلمين وأنا حاضر! فقلت يا أمير المؤمنين ألا أحدثك حديثا سمعته من الحسن؟ قال : وما هو؟ قلت : حدّثنا الحسن قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «إذا كان يوم القيامة جمع الناس في صعيد واحد حيث يسمعهم الداعي ، وينفذهم البصر ، فيقوم مناد من عند الله فيقول : ليقومنّ من له على الله يد ، فلا يقومن إلا من عفا» فأقبل عليّ فقال : آلله لسمعته من الحسن؟ قال : قلت آلله لسمعته من الحسن. قال : خليا عنه.
أخبرنا أبو الحسن محمّد بن أحمد بن رزق ، أخبرنا إسماعيل بن علي الخطبي وأبو علي بن الصّوّاف وأحمد بن جعفر بن حمدان قالوا : حدّثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل ، حدثني أبي ، حدّثنا عفّان ، حدّثنا وهب قال : رأيت مبارك بن فضالة يحدث يونس ـ أو في حلقة يونس ـ ويونس شاهد قال حمّاد : كان مبارك يجالسنا عند الأعلم ـ يعني زياد ـ فإذا جاءت المسندة المرفوعة قال مبارك ، فإذا جاءت الفتيا قال الأعلم.
أخبرنا إبراهيم بن مخلد المعدل ، حدّثنا أبو عبد الله محمّد بن أحمد بن إبراهيم الحكيمي ، حدّثنا محمّد بن العبّاس الخراساني ، حدّثنا محمّد بن عمر المقدمي ، حدّثنا محمّد بن عرعرة قال : رأيت شعبة جالسا بين يدي المبارك بن فضالة يسأله عن حديث نصر بن راشد عن جابر بن عبد الله : أن رسول الله صلىاللهعليهوسلم نهى عن تجصيص القبور ، وأن يبنى عليها البنيان.
وأخبرنا إبراهيم بن مخلد ، حدّثنا أبو عمر حمزة بن القاسم بن عبد العزيز الهاشميّ ، حدّثنا سعدان بن نصر ، حدّثنا غسان بن عبيد عن مبارك عن نصر ـ أو