جميع الاجزاء والشرائط مثلا الصلاة ان كانت واجدة الجميع الاجزاء والشرائط فهى صحيحة.
فائدة : الفرق بين الجزء والشرط ان كان القيد والتقييد كلاهما داخلين فى المقيد فهو جزء توضيحه ان الركوع والسجود والقيام والقعود كلها داخلة فى الصلاة.
بعبارة اخرى ان الصلاة مركبة من القراءة والركوع والسجود الخ فكلها داخلة فى الصلاة اى فى هذه المذكورات القيد والتقيد كلاهما داخلان فى المقيد اى الصلاة.
والمراد من التقيد هو النسبة كالنسبة الصلاة الى القراءة والركوع والسجود اى صلاة منسوبة الى القراءة والركوع والسجود والمراد من القيد هو نفس الركوع والسجود والقيام والقعود الخ.
واما ان كان التقيد داخلا دون القيد فهو شرط نحو الطهارة والاستقبال بالنسبة الى الصلاة فان التقيّد اى نسبة الصلاة الى الطهارة والاستقبال داخلة فى الصلاة دون نفسهما.
توضيحه بمثال الآخر اذا قلت جاءنى غلام زيد فالقيد اى زيد خارج ومقيّد اى نسبة الغلام الى الزيد داخل اعنى ثبوت المجيء لغلام منسوب الى زيد لا له حاصل الفرق بين الجزء والشرط ان كان القيد والتقيد كلاهما داخلين فى المقيد فهو جزء وان كان التقيد داخلا فى المقيد دون القيد فهو شرط.
فائدة : قد بين هنا شيخنا الاستاد فرق الطبيعة والوجود وكان هذا الفرق لتوضيح الاجزاء والشرائط فالانسان واجد للطبيعة والوجود مثلا الانسان مركب من الاجزاء الطبيعة اما كون الانسان طويل القامة او وجهه حسن او وجهه كالقمر فسميت هذه المذكورات الوجود ولا يخفى ان المراد من الوجوب ما يكون سببا لتشخيص الشى فالوجود فى باب العبادات ما يكون سببا لتشخيص المأمور به واعلم ان الشى