تنتفى بانتفاء اجزائه اى بانتفاء جميع الاجزاء او اكثرها او جزء واحد اذا كان من الاجزاء الرئيسة كالرأس فى الانسان ولكن اذا انتفت مشخصات الانسان كطول القامة او حسن الوجه فلا ينتفى.
وايضا الجزء وجودى وعدمى وكذا الشرط ان قلت البحث فى المقام فى الجزء الوجودى لانه مؤثر والعدمى ليس بمؤثر قلت العدمى مؤثر فى بعض موارد اذا قلت ليس لى الدار يؤثر هذا الكلام لغيرك وكذا فى قول الفقهاء فى باب الصلاة من ان يقال يجب الترك التأمين وكذا ترك الضحك اذا كان فيه صوت فجعل فيما ذكر الشىء العدمى شرط.
واعلم ان الشرط اما ان يكون مقدما كالطهارة للصلاة او مقارنا كالستر لها او يكون لاحقا كالأغسال الليلية على المستحاضة بالاستحاظة الكثيرة فانها شرط لصحة صوم يوم الماضى ذكر صاحب الكفاية الشروط المذكورة بعبارة اخرى.
فى قوله كما اذا اخذ الشى مسبوقا او ملحوقا له.
توضيحه ان لفظة له منازع فيها اى نازع مسبوقا وملحوقا فيها ولا شك ان المسبوق والملحوق كان من الامور النسبية اى اذا صدق المسبوق صدق السابق وكذا الملحوق فيكون المراد من الشىء فى عبارة المصنف العبادة وضمير له راجع الى ما فى قوله كما المراد من لفظ ما هو الشرط.
اى اخذت العبادة المسبوقة بالشرط السابق او اخذت ملحوقة بالشرط اللاحق
الحاصل ان الجزء والشرط اما يكونان داخلين فى قوام الشى اى ينتفى الشى بانتفائهما او بانتفاء احدهما واما ان يكونان لتحصيل الخصوصية.
بعبارة الاستاد بالفارسية در بعض موارد جزء ويا شرط از براى خوشگل شدن مى باشد اى يصير عدم هذا الجزء او الشرط سببا لنقصان الشىء بعبارة اخرى ينقص كمال الذى جاء من ناحية الجزء او الشرط ولا يرد النقص هنا على الماهية وقد اشار صاحب الكفاية الى هذا بقوله فيكون الاخلال بماله دخل باحد النحوين