(٤) والمبتدأ الوصفُ المُستغنى عن الخبر بمرفوعه : نحو عارف من قولك : أعارفٌ أخوك قدرَ الإنصاف.
(٥) وَأخبار النَّواسخ كان ونَظَائرُها ، وإنَّ ونظائرُها.
(٦) والمفعول الثاني لظنّ وأخواتها.
(٧) والمفعول الثالث لأرَى وأخواتها. نحو : (يريهم الله اعمالهم حسراتٍ عليهم).
(٨) والمصدر النّائب عن فعل الأمر نحو سعياً في الخير.
وَمواضع المسند إليه ستة :
(١) الفاعلُ للفعل التّام أو شبهه : نحو فؤاد وأبوه من قولك حضر فؤادٌ العالم ابوه.
(٢) واسماء النَّواسخ : كان وأخواتها ، وإنّ وَأخواتها نحو المطرُ من قولك كان المطر غزيراً ، ونحو : إنّ المطرَ غزير
(٣) والمبتدأ الذي له خبر : نحو العلم من قولك : العلم نافع.
(٤) والمفعول الأول لظنّ وأخواتها.
(٥) والمفعول الثاني لأرَى واخواتها.
(٦) ونائب الفاعل كقوله تعالى (ووضع الكتاب).
ثم إن المسند والمسند إليه يتنوعان إلى أربعة أقسام :
(١) إما ان يكونا كلمتين حقيقة : كما ترى في الأمثلة السالفة.
(٢) وإما ان يكونا كلمتين حُكما ، نحو لا إله إلا الله ينجو قائلها من النار ، أي توحيدُ الاله نجاة من النار.
(٣) وإما أن يكون المسند إليه كلمة حكما ، والمسند كلمة حقيقة نحو تسمع بالمعيدي خيرٌ من أن تراه أي سماعك بالمعيدي خير من رؤيته.