تدريب
بين أغراض الخبر والمقاصد منه فيما يأتي :
(١) قومي هُمُو قتلوا أميمَ أخي |
|
فإذا رميتُ يُصيبني سهمي (١) |
(٢) قد كنت عدَّتي التي أسطوبها |
|
ويدي إذا اشتد الزمان وساعدي (٢) |
(٣) أباالمسك أرجومنك نصراًعلى العدى |
|
وآمل عزاً يخضب البيض بالدِّم (٣) |
(٤) كفى بجسمي نُحولا أنني رجل |
|
لولا مُخاطبتي إياكَ لم ترني (٤) |
__________________
ذلك ، فقال أجد العرب يقولون عبد الله قائم ، ثم يقولون : إن عبد الله قائم ، ثم يقولون ، إن عبد الله لقائم ، فالالفاظ متكررة ، والمعنى واحد ، فقال أبو عباس بل المعاني مختلفة لاختلاف الألفاظ ، فالأول اخبار عن قيامه ، والثاني جواب عن سؤال سائل ، والثالث جواب عن انكار منكر قيامه ، فقد تنكررت الألفاظ لتكرر المعاني ، فما أحار المتفلسف جوابا.
ومن هذا : نعلم أن العرب لاحظت أن يكون الكلام بمقدار الحاجة ، لا أزيد وإلا كان عبثاً ، ولا انقص والا أخل بالغرض ، وهو الأفصاح والبيان.
(١) اظهار الحسرة على موت أخيه بيد من قرابته.
(٢) اظهار الضعف لكونه أصبح بلا معين.
(٣) الاسترحام بطلب المساعدة وشد الأزر.
(٤) اظهار الضعف بأن نحوله صيره إلى ما وصف.