(٩) (وماذا عليهم لو آمنوا بِاللهِ واليومِ الآخر ، وأنفقوا ممَّا رزقهُمُ اللهُ ، وكان اللهُ بهم عليماً).
(١٠) (مَن ذا الذي يقرض الله قرضاً حسناً فيضاعِفه له وله أجرٌ كريمٌ).
(١١) أفمن يمشي مكبا على وَجههِ أهدى ، أم من يمشي سويَّا على صراط مستقيم).
(١٢) (ألم يجدك يتيما فآوى ، وَوَجَدكَ ضَالاً فهَدى ، وَوَجَدَكَ عائلا فأغنى).
تمرين
وضِّح الأغراض التي خرج إليها ، الأمر ، والنهي ، والاستفهام في الأمثلة الآتية :
(١) قال ابو الطيب يعاتب رجلاً ظن أنه هجاه ، وكان غيره هو الذي هجاه :
أتنكرُ يابن إسحقٍ إخائي |
|
وتحسبُ ماء غيري من إنائي |
أأنطقُ فيك هُجراً بعد علمي |
|
بانك خيرُ من تحت السماء |
وهبني قلت هذا الصبحُ ليلٌ |
|
أيعمى العالمون عن الضياء |
(٢) وقال يخاطب سيف الدولة :
أجزنى إذا أنشدتُ شعراُ فإنما |
|
بشعري أتاكَ المادحون مُردَّدا |
وَدَع كلَّ صوتٍ غير صوتي فإنني |
|
أنا الصائح المحكيُّ والآخر الصَّدَى |
(٣) وقال :
عش عزيزاً أو مُت وأنت كريم |
|
بشعري أتاكَ المادحون مُردَّدا |
واطلب العزّ في لظىً وذر الذ |
|
لَّ ولو كان في جنان الخلود |
(٤) وقال :
لمَن تطلُب الدنيا إذا لم ترد بها |
|
سرورَ محبٍ أو إساءة مجرم |
(٥) وقال أبو فراس :
بمن يثقُ الانسانُ فيما ينوبهُ |
|
ومن أين للحُر الكريمِ صحاب |
وقد صار هذا الناسُ إلا أقَلَّهُم |
|
ذئاباً على أجسادهن ثياب |