ظنونهم وذهبت أدراج الرياح : (وَمَا جَعَلْنَا لِبَشَرٍ مِّن قَبْلِكَ الخُلْدَ أَفَايْن مِّتَّ فَهُمُ الخَالِدُونَ). (الأنبياء / ٣٤)
وقوله تعالى : (انَّكَ مَيِّتٌ وَانَّهُم مَّيِّتُونَ). (الزمر / ٣٠)
وقال : (كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ المَوتِ). (الأنبياء / ٣٥)
إنّ هذا القانون شامل وعام لعالم الخلقةِ أجمع : (وَخَسِرَ هُنالِكَ المُبطِلُون). (الغافر / ٧٨) وتحقق وعدالله كما ورد في الآية : (يُرِيدُون انْ يُطفِؤا نُورَ اللهِ بِافوَاهِهِم وَيَأبَى اللهُ الَّا انْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَو كَرِهَ الكَافِرُونَ). (التوبة / ٣٢)
وهكذا فإنّ هذا النور الإلهي يتألقُ يوماً بعد يوم ، وهو الآن يُنير افقاً واسعاً من آفاق البشرية ، وفي كل سنة تتنور آفاق اخرى بنور الإسلام ليزيح الظلام والظُلم عن العالم أجمع.
كان هذا شرحاً مختصراً عن المراحل المختلفة لحياة الرسول صلىاللهعليهوآله في القرآن المجيد ، وشرح كل مرحلة منها يحتاج إلى كتاب خاصّ ومفصّل.
* * *