لم يثبت بَعْد الاعتداد به بحيث يقاوم مثل جش ، مع أنّ المعدّل جماعة ومنهم ابن نوح (٢) وعبائرهم صريحة ، وكلام الجارح كما رأيته يعطي عدم التأمّل في شأنه نفسه ، ولا بُدّ من حمل عبارته المطلقة على المقيّدة.
وفي الوجيزة : ثقة (٣) (٤).
أقول : في مشكا : ابن عيسى بن عبيد المختلف في شأنه ، عنه عبد الله بن جعفر الحميري ، وسعد بن عبد الله ، وعلي بن إبراهيم بن هاشم عن أبيه عنه ، وعنه أبو جعفر أحمد بن محمّد بن عيسى ، ومحمّد بن الحسن الصفّار ، ومحمّد بن أحمد بن يحيى ، ومحمّد بن علي بن محبوب.
وما في بعض الأخبار : عن أبي جعفر عن أبيه عن محمّد بن عيسى (١). فلا يخفى ما فيه ، ويمكن أن يكون محمّد بن عيسى المروي عنه هو العبيدي اليقطيني فلا إشكال ، هذا على تقدير ثبوت « عن » (١٢).
كوفي ، ضعيف ، له كتاب ، عبّاد بن يعقوب عنه به ، جش (١٣).
وفي صه عن غض : ضعيف ابن ضعيف (١٤).
__________________
(٢) قال النجاشي في ترجمة محمّد بن أحمد بن يحيى : ٣٤٨ / ٩٣٩ : قال أبو العبّاس بن نوح : وقد أصاب شيخنا أبو جعفر محمّد بن الحسن بن الوليد في ذلك كلّه وتبعه أبو جعفر بن بابويه رحمهالله على ذلك إلاّ في محمّد بن عيسى بن عبيد فلا أدري ما رابه فيه ، لأنّه كان على ظاهر العدالة والثقة.
(٣) الوجيزة : ٣١١ / ١٧٥٢.
(٤) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣١٣.
(١) التهذيب ٢ : ٣١٨ / ١٣٠١ ، الاستبصار ١ : ٣٤٣ / ١٢٩١ ، ٤٠٢ / ١٥٣٥.
(١٢) هداية المحدّثين : ٢٤٨. وما ذكر عن الهداية لم يرد في نسخة « ش ».
(١٣) رجال النجاشي : ٣٦٣ / ٩٧٦.
(١٤) الخلاصة : ٢٤٥ / ٣٩.