صدوق مأمون مات سنة ثمان وأربعين ومائة (١) ، انتهى.
وكلّ ذلك عجيب غريب ، فإنّ نصب الرجل أشهر من كفر إبليس ، وهو من مشاهير المنحرفين ومن أقران أبي حنيفة ، وتولّى القضاء لبني أُميّة ثمّ لبني العبّاس برهة من السنين كما ذكره غير واحد من المؤرّخين (٢) ؛ وردّه شهادة جملة من أجلاّء أصحاب الصادق عليهالسلام غير مرّة لأنّهم رافضة مشهور وفي كتب الحديث مذكور ، ( من ذلك ما ذكره كش في ترجمة محمّد بن مسلم (٣) فلاحظ ، ومن ذلك في ترجمة عمّار الدهني ) (٤) ، ويجب ذكره في الضعفاء كما فعله الفاضل عبد النبي الجزائري (٥).
السهمي البصري ، أسند عنه ، مات سنة سبع وثمانين ومائة ، ق (٦).
الكوفي ، أسند عنه ، ق (٧).
بالقاف المكسورة والباء الموحّدة المفتوحة المخفّفة (٨) ، الرازي ، أبو جعفر ، متكلّم ، عظيم القدر ، حسن العقيدة ، قوي في الكلام ، كان قديماً
__________________
(١) شرح أُصول الكافي : ٢ / ١٨١.
(٢) تأريخ الطبري : ٧ / ١٩١ ، والكامل في التأريخ : ٥ / ٢٤٩.
(٣) رجال الكشّي : ١٦٣ / ٢٧٧.
(٤) عن تفسير الإمام الحسن العسكري عليهالسلام : ٣١٠ / ١٥٧. وما بين القوسين لم يرد في نسخة « ش ».
(٥) حاوي الأقوال : ٣٢٥ / ١٩٨٩.
(٦) رجال الشيخ : ٢٩٣ / ٢١٥.
(٧) رجال الشيخ : ٢٩٤ / ٢١٦.
(٨) المخفّفة ، لم ترد في المصدر.