ق (١) وفي ست ما مرّ في ابن زياد (٢).
وفي جش : له كتاب ، هارون بن مسلم عنه به (٣).
وفي تعق : في الكافي عنه أنّه قال للصادق عليهالسلام : والله إنّي لأُحبّك ، فأطرق ثمّ رفع رأسه وقال : صدقت يا أبا بشير سل قلبك عمّا لك في قلبي من حبّك فقد أعلمني قلبي عمّا لي في قلبك (٤) (٥).
أقول : ربما يناقش في شهادته لنفسه ، والحقّ حصول الظنّ بصدقه بعد اعتناء المشايخ به ونقله وقد مرّ في الفوائد ، وهو عند جش من الإماميّة لما صرّح به في أوّل كتابه (٦) ، وهو الظاهر من الشيخ رحمهالله أيضاً لما ذكره في ست وأشرنا إليه في الفوائد (٧) ، فلاحظ وتأمّل.
في قي في خواصه عليهالسلام من مضر ربعي ومسعود ابنا خراش العبسيان (٨).
وكذا في صه نقلاً عنه ؛ وضبط فيها خراش بالمعجمتين بينهما المهملة (٩) ،
__________________
(١) رجال الشيخ : ٣١٤ / ٥٤٤.
(٢) الفهرست : ١٦٧ / ٧٤٣ ، وفيه : له كتاب أخبرنا به جماعة ، عن محمّد بن علي بن الحسين ، عن محمّد بن الحسن ، عن عبد الله بن جعفر الحميري ، عن هارون بن مسلم ، عنه.
(٣) رجال النجاشي : ٤١٥ / ١١١٠.
(٤) الكافي ٢ : ٤٧٧ / ٣ ، وفه : أبا بشر ، أبا بشير ( خ ل ).
(٥) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٣٣.
(٦) رجال النجاشي : ٣.
(٧) وهو أنّ ذكر الشيخ في الفهرست من دون تعرّض لفساد في مذهبه دلالة على كونه إماميّاً عنده.
(٨) رجال البرقي : ٥.
(٩) الخلاصة : ١٩٣.