وزاد صه : قاله الشيخ رحمهالله. وروى كش : عن محمّد بن قولويه والحسين بن الحسن بن بندار قال : حدّثنا سعد بن عبد الله قال : حدّثني إبراهيم بن مهزيار ومحمّد بن عيسى بن عبيد ، عن علي بن مهزيار ، عن أبي جعفر عليهالسلام أنّ هاشم بن أبي هاشم ملعون. وهذا طريق واضح يدلّ على ضعف المشار إليه (١) ، انتهى.
وفي كش : بالطريق المذكور عن صه : سمعت أبا جعفر عليهالسلام يقول. إلى آخر ما سبق في جعفر بن واقد (٢) وهذا يدلّ على أنّ هاشماً هذا كان في زمن الجواد عليهالسلام وهو الصواب وإن خالف كلام الشيخ رحمهالله (٣) ، والكشّي أيضاً أورده في أهل ذاك الزمان وما بعده (٤).
أقول : الظاهر وقوع الاشتباه من قلم الناسخ في جخ ، والصواب ذكره في أصحاب أبي جعفر الثاني عليهالسلام لا الأوّل ، ولعلّ عدم ذكر العلاّمة رحمهالله ذلك لذلك ، فتدبّر.
أبو سعيد المكاري ، روى عن أبي عبد الله عليهالسلام ، له كتاب يرويه جماعة ، القاسم بن إسماعيل عنه به ، جش (٥). ويأتي بعنوان هشام (٦).
وفي تعق : في رواية جماعة كتابه أمارة الاعتماد ، ويروي عنه ابن
__________________
(١) الخلاصة : ٢٦٣ / ١.
(٢) رجال الكشّي : ٥٢٨ / ١٠١٢ ، وفيه أنّ الإمام أبا جعفر عليهالسلام لعنه.
(٣) حيث ذكره في أصحاب الإمام الباقر عليهالسلام.
(٤) يقصد بهم إبراهيم بن مهزيار ومحمّد بن عيسى بن عبيد وعلي بن مهزيار.
(٥) رجال النجاشي : ٤٣٦ / ١١٦٩.
(٦) عن رجال الشيخ : ٣٣٠ / ٢١ ورجال ابن داود : ٢٠٠ / ١٦٧٥.