من أصحاب أبي جعفر محمّد بن علي الثاني عليهالسلام ، ذكر الفضل بن شاذان أنّه كان فقيهاً ، صه (١).
وزاد ج : عالماً صالحاً مرضيّاً ، وقيل : إنّه نوح بن صالح (٢) ، انتهى.
ويأتي ما في كش في الّذي بعيده (٣).
أقول : في مشكا : ابن شعيب ، عنه إبراهيم بن هاشم (٤).
ذكر كش عن أبي عبد الله الشاذاني عن أبي محمّد الفضل بن شاذان ما يشهد بأنّه من شيعة أهل البيت عليهمالسلام ، صه (٥).
وفي كش : في نوح بن صالح البغدادي ، سأل أبو عبد الله الشاذاني أبا محمّد الفضل بن شاذان أنّه كان يصلي خلف هؤلاء ويضيق صدره لدخوله البيت بعد خروجه من المسجد لتوهّمهم أنّ ذلك لإعادة الصلاة ، ولذلك كان يدافع بصلاة المغرب إلى العتمة ، فقال : لا تفعلوا هذا من ضيق صدوركم ، ما عليكم لو صلّيتم معهم وكبّرتم معهم وقرأتم معهم وفي الركوع والسجود بقدر ما يتأتّى لكم (٦) فقد تمّت صلاتكم.
فقال : هل سمعت أحداً من أصحابنا يفعل هذه الفعلة؟ قال : نعم ، كنت بالعراق وكان يضيق صدري عن الصلاة معهم فشكوت ذلك إلى فقيه
__________________
(١) الخلاصة : ١٧٤ / ١.
(٢) رجال الشيخ : ٤٠٨ / ١.
(٣) رجال الكشّي : ٥٥٨ / ١٠٥٦.
(٤) هداية المحدّثين : ١٥٦. وما ورد عن الهداية لم يرد في نسخة « ش ».
(٥) الخلاصة : ١٧٥ / ٢.
(٦) في نسخة « م » : بكم.