يحيى (١) بغير واسطة هو الغالب فكيف جاءت هذه الواسطة البعيدة في هذا السند (٢).
ابن أبي سفيان لعنه الله ، غير مذكور في الكتابين.
وهو الملقّب بالراجع إلى الله ، تخلّف ثلاثة أشهر وقيل أربعين يوماً ، وفي كتاب حبيب السّير أنّه تخلّف أيّاماً قلائل ثمّ صعد المنبر وخلع نفسه ، وقال في كلامه : أيّها الناس قد نظرت في اموركم وفي أمري فإذا أنا لا أُصلح لكم والخلافة لا تصلح لي إذ كان غيري أحقّ بها منّي ويجب عليَّ أن أخبركم به ، هذا علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهالسلام زين العابدين ليس يقدر طاعن أن يطعن فيه ، وإن أردتموه فأقيموه على أنّي أعلم أنّه لا يقبلها ، انتهى.
وفي كتاب مجالس المؤمنين : إنّه مصداق ( يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ ) (٣) وهو في بني أُميّة كمؤمن آل فرعون ، ونقل عن كتاب كامل البهائي أنّه صعد المنبر ولعن أباه وجدّه وتبرأ منهما ومن فعلهما ، فقالت امّه : يا بني ليتك كنت حيضة في خرقة ، فقال : وددت ذلك يا أُمّاه ، ثمّ سقي السمّ ، وكان له معلم شيعي فدفنوه حيّاً (٤).
ثقة ، ظم (٥).
__________________
(١) راجع التهذيب ٥ : ٢١ / ٥٨ ٦١ و ٢٥ / ٧٤ و ٣١ / ٩٤ ، الاستبصار ٢ : ١٥٦ / ٥١٢ و ٥١٤ وغير ذلك.
(٢) هداية المحدّثين : ٢٦٠. وما ورد عن المشتركات لم يرد في نسخة « ش ».
(٣) الروم : ١٩.
(٤) مجالس المؤمنين : ٢ / ٢٥٢.
(٥) رجال الشيخ : ٣٥٨ / ٤.