بضم المعجمة وفتح النون والسين المهملة بعد الياء المثنّاة من تحت ، أبو عبد الله ، مولى الصادق جعفر بن محمّد عليهالسلام ومن قبله كان مولى بني أسد (١). قال جش : إنّه بزّاز بالزاي قبل الألف وبعدها وهو ضعيف جدّاً ، وقال غض : إنّه كان أوّل أمره مغيرياً ثمّ دعا إلى محمّد بن عبد الله المعروف بالنفس الزكيّة ، وفي هذه الظنّة أخذه داود بن علي فقتله ، والغلاة يضيفون إليه كثيراً ، قال : ولا أرى الاعتماد على شيء من حديثه. وروى فيه أحاديث تقتضي الذمّ وأُخرى تقتضي المدح وقد ذكرناها في الكتاب الكبير. وقال الشيخ أبو جعفر الطوسي في كتاب الغيبة بغير اسناد : إنّه كان من قوام أبي عبد الله عليهالسلام وكان محموداً عنه عليهالسلام ومضى على منهاجه ، وهذا يقتضي وصفه بالعدالة ، صه (٢).
وفي جش إلى أن قال : كوفي بزّاز ضعيف جدّاً لا يعوّل عليه ، له كتاب يرويه جماعة ، أبو عثمان معلّى بن زيد الأحول عنه بكتابه (٣).
وفي ق : مولى أبي عبد الله عليهالسلام (٤).
وفي ست ما تقدّم في الّذي قبيله (٥).
وفي كش : حمدويه بن نصير ، عن العبيدي ، عن ابن أبي عمير ، عن عبد الرحمن بن الحجّاج ، عن إسماعيل بن جابر قال : كنت عند أبي عبد الله عليهالسلام إلى أن قال : قال : يا إسماعيل قتل المعلّى بن خنيس؟ قلت : نعم ،
__________________
(١) في المصدر زيادة : كوفي.
(٢) الخلاصة : ٢٥٩ / ١.
(٣) رجال النجاشي : ٤١٧ / ١١١٤.
(٤) رجال الشيخ : ٣١٠ / ٤٩٧.
(٥) الفهرست : ١٦٥ / ٧٣١.