ملاحظة رجال طس لأنّ فيه هكذا : معمّر ملعون ، الطريق : سعد بن عبد الله قال : حدّثنا محمّد بن خالد الطيالسي عن عبد الرحمن بن أبي نجران عن ابن سنان (١). لكنّه رحمهالله هناك بصدد بيان صحة الطريق. وسقمه دون ذكر الإمام عليهالسلام فلا تغفل.
ل (٢).
أقول : في الكافي في الصحيح في باب حجّ النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم : عن أبي عبد الله عليهالسلام أنّ الّذي حلق رأس النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم في حجّته معمّر بن عبد الله بن حراثة بن نصر ، لمّا كان في حجّة رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم وهو يحلقه قالت قريش : أي معمّر اذن (٣) رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم في يدك وفي يدك الموسى ، فقال عمّر : والله إنّي لأعدّه من الله فضلاً عظيماً عليّ ، قال : وكان معمّر هو الّذي رحل (٤) لرسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم فقال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : يا معمّر إنّ الرحل الليلة لمسترخي ، فقال معمّر : بأي أنت وأُمي لقد شددته كما كنت أشدّه ، ولكن بعض من حسد مكاني منك يا رسول الله (ص) أراد أن تستبدل بي ، فقال صلىاللهعليهوآلهوسلم : ما كنت لأفعل (٥).
قال في الوسيط بعد ذكر الرواية : وكأنّه المذكور (٦) ، انتهى.
__________________
(١) رجال ابن طاوس : ٥٧٥ / ٤٣٧.
(٢) رجال الشيخ : ٢٨ / ٢٤.
(٣) قوله عليهالسلام : « اذن رسول الله » يحتمل أن يكون بضمّ الهمزة والذال أي رأسه في يدك ، ويمكن أن يقرأ بكسر الهمزة وفتح الذال أي في هذا الوقت هو صلىاللهعليهوآلهوسلم في يدك ، مرآة العقول : ١٧ / ١١٩.
(٤) رحل البعير : حطّ عليه الرحل ، أي الأثاث ، القاموس المحيط : ٣ / ٣٨٣.
(٥) الكافي ٢٥٠ / ٩.
(٦) الوسيط : ٢٥٩.