نيف وعشرين وسنّي إذ ذاك خمس سنين وأشهر (١). فيظهر من هذا أنّ نسبته إلى جدّه لموت أبيه في صغره وتربيته إيّاه.
ومرّ في أحمد وسليمان بن الحسن (٢) ذكره (٣) (٤).
أقول : في مشكا : ابن سليمان بن الحسن بن الجهم الثقة ، عنه أبو غالب (٥) أحمد بن محمّد بن سليمان (٦).
أبو زكريّا ، يأتي في ترجمة الصدوق ما يومئ إلى كونه من مشايخ الشيخ رحمهالله (٧) ، تعق (٨).
الأنصاري ، مولاهم المدني ، أسند عنه ، ق (٩).
__________________
(١) رسالة أبي غالب الزراري : ١٤٩ ، وفيها بدل في عشر المحرّم : في غرّة المحرّم.
(٢) في المصدر : ومرّ في أحمد بن محمّد بن سليمان وسليمان بن الحسن ، وهو الصواب.
(٣) ورد في ترجمة سليمان بن الحسن بن الجهم عن رسالة أبي غالب الزراري : ١٢٥ قوله : ومات سليمان في طريق مكّة. وكانت الكتب ترد بعد ذلك على جدّي محمّد بن سليمان إلى أن مات.
وفيها أيضاً : ١٢٦ : وكاتب الصاحب عليهالسلام جدّي محمّد بن سليمان بعد موت أبيه إلى أن وقعت الغيبة.
(٤) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٩٦.
(٥) في نسخة « ش » : أبو طالب.
(٦) هداية المحدّثين : ٢٣٩.
(٧) نقلاً عن الفهرست : ١٥٦ / ٧٠٥ ، وفيه وفي التعليقة ورد : محمّد بن سليمان الحمراني.
(٨) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٩٧.
(٩) رجال الشيخ : ٢٨٨ / ١٢١.