إنّه فارق هذا القول وخالف أصحابه مع عدّة يسيرة تابعوه على ضلالة (١) ، فإنّه زعم أنّه سأل أبا جعفر عليهالسلام عن مسألة فأجابه فيها بجواب ثمّ عاد إليه في عام آخر وزعم أنّه سأل عن تلك المسألة بعينها فأجابه فيها بخلاف الجواب الأوّل ، فقال لأبي جعفر عليهالسلام : هذا خلاف ما أجبتني به في هذه عامك الماضي! فذكر أنّه قال له : جوابناً خرج على وجه التقيّة ، فشكّ في إمامته وأمره ، فمال إلى شبيه قول البتريّة ، ومال معه نفر يسير (٢) ، انتهى.
وفي الاختيار : عمر بن رباح. إلى آخره.
وفي تعق : مرّ في عمر عن صه ود ذلك (٣).
وفي النقد لعلّ الحكاية في مرو بن رباح وفي بعض النسخ عمر بن رباح (٤) ، انتهى.
وفي الوجيزة : مر بن رباح ضعيف (٥) (٦).
أقول : ذكرنا في عمر ما ينبغي أن يلاحظ.
كوفي ثقة ، د (٧).
__________________
(١) في المصدر : ضلالته.
(٢) رجال الكشّي : ٤٣٠ / ٢٣٧ ، وفيه عمر بن رياح كما سينبّه عليه.
(٣) الخلاصة : ٢٤١ / ٧ ورجال ابن داود : ٢٦٤ / ٣٦٨.
(٤) في التعليقة : وفي النقد لعلّ الحكاية في مرو بن رباح ثمّ قال : وفي بعض النسخ عمر بن رباح. والّذي يقوى في الظنّ أنّ كلمة « لعلّ » سهوٌ من النسّاخ صوابه « نقل » ، وذلك لأنّ في النقد نقل الحكاية المذكورة في ترجمة مرو بن رباح ثمّ قال : وفي بعض. إلى آخره ، نقد الرجال : ٣٤١ / ١.
(٥) الوجيزة : ٣٢٠ / ١٨٤٤ ، وفيها : مرو.
(٦) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٣١.
(٧) رجال ابن داود : ١٨٨ / ١٥٤٧ ، وفيه : كوفي لم جش ثقة.