الحرام إذ أتى شاب حسن الوجه فأخذ في الطواف فلمّا قرب منّي أعطاني طاقة ورد أحمر في غير أوانه ، فأخذته منه وشممته وقلت له : من أين يا سيّدي؟ قال : من الخرابات ، ثمّ غاب عنّي فلم أره (١) ، انتهى.
القمّي ، وروى عنه محمّد بن علي بن الحسين بن بابويه ، لم (٢).
حكم العلاّمة بصحّة طريق الصدوق إلى إسماعيل بن رباح وهو فيه (٣).
وفي تعق : وإلى غيره أيضاً (٤). وسيأتي عن المصنِّف عند ذكر طريق الصدوق أنّ مشايخنا تابعوا العلاّمة في عدّ روايته صحيحة (٥). ولا يبعد كونه من مشايخ الصدوق لكثرة روايته عنه مترضّياً (٦) مترحّماً (٧). وفي الوسيط صرّح بوثاقته (٨) (٩).
__________________
(١) البحار : ٥٢ / ١٧٦.
(٢) رجال الشيخ : ٤٩١ / ٢ ، وفيه : ابن ماجيلويه ، وفي مجمع الرجال : ٥ / ٢٧٧ نقلاً عنه كما في المتن.
(٣) الخلاصة : ٢٧٨ ، وفيها : ابن رياح ، الفقيه المشيخة ـ : ٤ / ٣٤.
(٤) كما في الخلاصة : ٢٧٧ ، الفقيه المشيخة ـ : ٤ / ١٤ الطريق إلى إبراهيم بن أبي محمود والخلاصة : ٢٧٧ ، الفقيه المشيخة ـ : ٤ / ١٨ الطريق إلى أحمد بن محمّد بن أبي نصر البزنطي.
(٥) منهج المقال : ٤٠٨ الطريق إلى إسماعيل بن رباح.
(٦) علل الشرائع : ١٦٦ / ١ باب ١٣١ والتوحيد : ٣٣٣ / ٣ ، وأيضاً ترضّى عليه في أكثر طرق مشيخة الفقيه ، راجع المشيخة : ٤ / ٦ و ١٤ و ١٨ و ٧٠ و ١٢٠ وغير ذلك.
(٧) علل الشرائع : ١٦٨ / ٣ باب ١٣١ ، التوحيد : ٤٨ / ١٢ و ١٠١ / ١١ و ١٠٥ / ٥ و ١٨٥ / ١ ، وغير ذلك.
(٨) الوسيط : ٢٩٢ باب الكنى بعنوان ماجيلويه.
(٩) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٠٩.