ويمكن أن يكون حكم الشيخ بعامّيته لكثرة روايته عن غياث (١) ، فتأمّل (٢).
أقول : حُكْم الشيخ بعامّيته يأتي في ابن يحيى بن سليم (٣).
هذا ، وفي اتّحاده مع الخزّاز تأمّل ظاهر ، وممّا يبعده أنّ الخزّاز يروي عن أصحاب أبي عبد الله عليهالسلام ولم يذكروا روايته عنه عليهالسلام ، والخثعمي صرّحوا بروايته عنه عليهالسلام ، فلاحظ ؛ بل في اتّحاده مع ابن سليم أيضاً نظر ، وسيأتي.
وفي مشكا : ابن يحيى الخثعمي ، عنه ابن أبي عمير ، وزكريّا المؤمن ، وأحمد بن محمّد بن عيسى (٤).
بالخاء المعجمة والزاي قبل الألف وبعدها ، كوفي ، روى عن أصحاب أبي عبد الله عليهالسلام ، ثقة ، عين ، صه (٥).
وزاد جش : له كتاب نوادر ، يحيى بن زكريّا اللؤلؤي عنه به (٦).
أقول : في مشكا : ابن يحيى الخزّاز الثقة ، عنه يحيى بن زكريّا اللؤلؤي ، وعلي بن أسباط ، وأحمد بن محمّد بن عيسى كذا في العلل (٧).
__________________
(١) إذ تقدّم كون غياث بن إبراهيم بترياً عن رجال الشيخ في أصحاب الباقر عليهالسلام : ١٣٢ / ١ والخلاصة : ٢٤٥ / ١.
(٢) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٢٨.
(٣) نقلاً عن الاستبصار ٢ : ٣٠٥ / ١٠٩١.
(٤) هداية المحدّثين : ٢٥٨. وما ورد عن المشتركات لم يرد في نسخة « ش ».
(٥) الخلاصة : ١٥٨ / ١٢٠.
(٦) رجال النجاشي : ٣٥٩ / ٩٦٤.
(٧) علل الشرائع : ٥٣٠ / ٣ و ٥٤٤ / ١ وفيهما أحمد بن محمّد ، وورد التصريح بابن عيسى في مشيخة الفقيه : ٤ / ٨ في طريقه إلى طلحة بن زيد وكذا في كتب الصدوق الأُخرى والكتب الأربعة.