عن عبّاس بن عامر ، عن أبان بن عثمان ، عن زرارة ، عن أبي جعفر عليهالسلام أنّ المهدي مولى عثمان أتى فبايع أمير المؤمنين عليهالسلام ومحمّد بن أبي بكر جالس. إلى آخره (١).
أقول : في الحاوي : وهو أي ما ذكره كش وإن لم يتّضح طريقه إلاّ أنّ جزم الشيخ بذلك كافٍ في هذا الباب ، وقوله « وكان (٢) محموداً » موجب لإدخاله في هذا الفصل ، أي : فصل الحسان (٣) ، انتهى.
وفي الوجيزة : ممدوح (٤).
ظم (٥).
أقول : يأتي ما فيه في الذي يليه.
السكوني ، له كتاب ، قال ابن بطّة : حدّثنا الصفّار ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن محمّد بن أبي عمير ، عنه بكتابه ، جش (٦).
وفي تعق : هو أخو البزنطي ، ويروي عن أخيه رباح ، وعنه البزنطي (٧) ،
__________________
(١) رجال الكشّي : ١٠٤ / ١٦٦.
(٢) في نسخة « ش » : كان.
(٣) حاوي الأقوال الفصل الثاني في رجال الحسن ، ثمّ ذكره أيضاً في القسم الرابع الضعفاء : ٣٣٨ / ٢٠٩٥ قائلاً : جزم الشيخ بذلك مفيد في المطلوب ، ولا يبعد إدخاله في الحسن لقوله : وكان محموداً ، وقد ذكرناه في الفصل الثاني.
(٤) الوجيزة : ٣٢٩ / ١٩٥٨.
(٥) رجال الشيخ : ٣٦٠ / ٢٨ ، وفيه : ابن أبي بصير ، وفي مجمع الرجال : ٦ / ١٦٣ نقلاً عنه كما في المتن.
(٦) رجال النجاشي : ٤٢٣ / ١١٣٥.
(٧) الكافي : ٣٢٢ / ٥ ، وفيه : مهران بن أبي نصر.