ظم (١). وفي صه : روى كش : حديثاً في طريقه نظر ذكرناه في كتابنا الكبير يشهد بأنّ له بالكاظم عليهالسلام اختصاصاً (٢) ، انتهى.
وفي كش : بسند ضعيف في جملة حديث فقال أي الكاظم عليهالسلام : يا بشّار امض إلى سجن القنطرة (٣) فادع لي هند بن الحجّاج وقل له : أبو الحسن يأمرك بالمصير إليه ، فإنّه سينتهرك ويصيح عليك ، فإذا فعل ذلك فقل له : أنا قد قلت لك وأبلغت رسالته. إلى أن قال : فقلت له : قد أبلغتك وقلت لك فإن شئت فافعل وإن شئت فلا تفعل.
وانصرفت وتركته وجئت إلى أبي الحسن عليهالسلام فوجدت امرأتي قاعدة على الباب والأبواب مقفلة فلم أزل أفتح واحداً واحداً منها حتّى انتهيت إليه عليهالسلام فوجدته وأعلمته الخبر ، فقال : نعم قد جاءني وانصرف ، فخرجت إلى امرأتي وقلت لها : جاء أحد بعدي ودخل هذا الباب؟ فقالت : لا والله ما فارقت الباب ولا فتحت الأقفال حتّى جئت.
قال : وروى لي علي بن محمّد بن الحسن الأنباري أخو صندل قال : بلغني من جهة اخرى أنّه لما صار إليه هند بن الحجّاج قال له العبد الصالح عند انصرافه : إن شئت رجعت إلى موضعك ولك الجنّة وإن شئت انصرفت إلى منزلك؟ فقال : أرجع إلى موضعي إلى السجن رحمهالله. الحديث (٤).
وفي د كش ممدوح (٥).
__________________
(١) رجال الشيخ : ٣٦٣ / ٤.
(٢) الخلاصة : ١٨٠ / ١.
(٣) في المصدر : المقنطرة ، القنطرة ( خ ل ).
(٤) رجال الكشّي : ٤٣٨ / ٨٢٧.
(٥) رجال ابن داود : ٢٠١ / ١٦٨١ ، وفيه : لم [ جخ ، جش ] ممدوح.