وظاهر ست كونه إماميّاً ، وبعد رواية المذكورين عنه يكون إماميّاً ممدوحاً.
هذا ، وصرّح مولانا عناية الله باتّحاده مع ابن ميسرة (١) ، وهو الظاهر.
له كتاب ، رواه أيّوب بن نوح عن صفوان بن يحيى عنه ، جش (٢).
وفي تعق : ويروي عنه ابن أبي عمير في الصحيح (٣) (٤).
أقول : الكلام فيه كما في الذي قبيله (٥).
خبّاب (٦) بن عبد الله الدهني مولاهم كوفي ودهن من بجيلة ـ ، كان وجهاً في أصحابنا ومقدماً ، كبير الشأن ، عظيم المحل ، ثقة وكان أبوه عمّار ثقة في العامة وجهاً يكنّى أبا معاوية وأبا القاسم وأبا حكيم ، وكان له من الولد القاسم وحكيم ومحمّد ؛ روى معاوية عن أبي عبد الله وأبي الحسن عليهماالسلام ، وله كتب ، عنه ابن أبي عمير ومحمّد بن سكين ، ومات سنة خمسٍ وسبعين ومائة ، جش (٧).
__________________
(١) مجمع الرجال : ٦ / ٩٩.
(٢) رجال النجاشي : ٤١١ / ١٠٩٥.
(٣) الكافي ٤ : ٦٣ / ٥. وأضاف في جامع الرواة : ٣ / ٢٣٩ قائلاً : روى هذا الخبر بعينه مع شيء زائد عبد الله بن المغيرة عن معاوية بن عمّار عن إسماعيل بن يسار عن أبي عبد الله عليهالسلام في التهذيب في باب فضل الصلاة من أبواب الزيادات ٢ : ٢٣٨ / ٩٤١ ، والظاهر أنّ ابن عثمان في الكافي اشتباه والصواب ابن عمّار بقرينة اتّحاد الخبر وكثرة رواية ابن أبي عمير وعبد الله بن المغيرة عنه ، والله أعلم.
(٤) لم يرد له ذكر في نسخنا من التعليقة.
(٥) حيث إنّ ظاهر النجاشي كونه إماميّاً ، وبضميمة رواية المذكورين عنه يصير إماميّاً ممدوحاً.
(٦) في نسخة « م » : حباب.
(٧) رجال النجاشي : ٤١١ / ١٠٩٦.