عنه عليهالسلام ، ويؤيّده عدم نسبة جش الوقف إليه مع أنّه أضبط ، سيّما مع تصريحه بروايته عن الرضا عليهالسلام لاعتقاده أنّ الواقفة لا يروون عنه عليهالسلام كما ذكرنا في الفوائد ، على أنّه يظهر من رواياته إخلاصه بالنسبة إليه عليهالسلام وشفقته عليهالسلام عليه ، ويختلج في الخاطر أنّ الشيخ لما رأى في الأخبار أنّ ابن قياما واقفي خبيث شديد العناد توهم أنّه مقاتل بن مقاتل بن قياما وليس كذلك ، بل هو الحسين بن قياما وهذه أوصافه ولعلّه عمّ مقاتل ، وما ذكرنا ليس بذلك البعيد عن الشيخ رحمهالله كما لا يخفى على المطّلع بحاله.
وبالجملة : هو ليس واقفياً بل الظاهر أنّه من الحسان (١).
أقول : في الوجيزة : ضعيف وفيه مدح (٢). وفي طس : شهد له الرضا عليهالسلام بأنّه آمن وصدّق ، الطريق فيه ضعيف (٣). ( ومضى في الفوائد عدم ضرره ) (٤).
وفي مشكا : ابن مقاتل بن قياما ، عنه الحسن بن علي بن يوسف (٥).
وكان اسم أبيه عمر البهراني ، وكان الأسود بن عبد يغوث قد تبنّاه فنسب إليه ، يكنّى أبا معبد ، ثاني الأركان الأربعة ، ي (٦).
ونحوه صه ؛ وزاد : عظيم القدر شريف المنزلة جليل من خواص علي عليهالسلام (٧).
__________________
(١) تعليقة الوحيد البهبهاني النسخة الخطيّة ـ : ٣١١.
(٢) الوجيزة : ٣٢٦ / ١٩١٨.
(٣) التحرير الطاووسي : ٥٥٣ / ٤١١.
(٤) ما بين القوسين لم يرد في نسخة « ش ».
(٥) هداية المحدّثين : ١٥١ ، وفيها : مقاتل بن قياما. والمذكور عن المشتركات لم يرد في نسخة « ش ».
(٦) رجال الشيخ : ٥٧ / ١ ، وفيه وفي الخلاصة : وكان اسم أبيه عمرو.
(٧) الخلاصة : ١٦٩ / ١.