وفي جش : روى عن الرضا عليهالسلام ، له كتاب ، الحسن بن علي بن يوسف عنه به (١).
وفي كش : نصر بن الصبّاح ، عن إسحاق بن محمّد البصري ، عن القاسم بن يحيى ، عن حسين بن عمر بن يزيد قال : دخلت على الرضا عليهالسلام وأنا شاك في إمامته ، وكان زميلي في طريقي رجل يقال له مقاتل لن مقاتل ، وكان قد مضى على إمامته عليهالسلام بالكوفة ، فقلت له : عجّلت ، فقال : عندي في ذلك برهان وعلم.
قال الحسين : فقلت للرضا عليهالسلام : قد مضى أبوك؟ فقال : إي والله ، وإنّي لفي الدرجة الّتي فيها رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم وأمير المؤمنين عليهالسلام ، ثمّ قال : ما فعل صاحبك؟ فقلت : من؟ قال : مقاتل بن مقاتل المشئون (٢) الوجه الطويل اللحية الأفتى الأنف ، وقال : إنّي ما رأيته ولا دخل عليّ ولكنّه آمن وصدّق فاستوص به ، قال : فانصرفت من عنده إلى رحلي فإذا مقاتل راقد فحركته ثمّ قلت له : بشارة عني لا أخبرك بها حتّى تحمد الله مائة مرّة فقبل (٣) ، ثمّ أخبرته بما كان (٤).
وفي تعق : يظهر من الرواية عدم وقفه أو رجوعه كالأجلّة الّذين رجعوا ، وهم ابن أبي نصر ونظراؤه ومنهم الحسين بن عمر بن يزيد. هذا ويدلّ على عدم الوقف روايته عن الرضا عليهالسلام فإنّ الواقفة ما كانوا يروون
__________________
(١) رجال النجاشي : ٤٢٤ / ١٣٣٩.
(٢) في المصدر : المسنون.
ووجه مسنون : مخروط أسبلٌ كأنّه قد سنّ عنه اللحم. ورجلٌ مسنون الوجه : إذا كان في أنفه ووجهه طول ، لسان العرب : ١٣ / ٢٢٤.
(٣) فقبل ، لم ترد في نسخة « ش ».
(٤) رجال الكشّي : ٦١٤ / ١١٤٦.