وكذا صه : و د إلى قوله : في الحرب (١).
وفي القاموس : والمرقال هاشم بن عتبة لأنّ عليّاً عليهالسلام أعطاه الراية بصفّين وكان يرقل بها (٢).
أقول : تقدّم في محمّد بن أبي بكر كان مع معاوية ثلاث عشرة قبيلة من قريش ، وكان مع أمير المؤمنين عليهالسلام خمسة نفر وعدّ منهم هاشم بن عتبة بن أبي وقاص (٣).
وعن الاستيعاب نحو ما في ي ، وزاد : ومن أصحاب رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، نزل الكوفة ، وكان من الفضلاء الخيار ، وكان من الابطال البهم (٤) ، وفقئت عينه يوم اليرموك ، وكان خيّراً فاضلاً ، شهد مع علي عليهالسلام الجمل وشهد صفّين وأبلى بلاءً حسناً ، وبيده كانت راية علي عليهالسلام على الرجالة يوم صفّين ويومئذ قتل ، وكانت صفّين سنة سبع وثلاثين (٥) ، انتهى (٦).
كوفي ثقة ، روى عن أبي عبد الله عليهالسلام ، صه : (٧).
وزاد جش : له كتاب يرويه جماعة ، ابن أبي عمير عنه به (٨).
__________________
(١) الخلاصة : ١٧٩ / ١ ، رجال ابن داود : ١٩٩ / ١٦٦٨.
(٢) القاموس المحيط : ٣ / ٣٨٦.
(٣) عن رجال الكشّي : ٦٣ / ١١١.
(٤) البُهْمةُ بالضمّ ـ : الشجاع وقيل : هو الفارسي الّذي لا يُدرى من أين يُؤتى له من شدّة بأسه ، والجمع بُهم. انظر لسان العرب : ١٢ / ٥٨.
(٥) الاستيعاب : ٣ / ٦١٦.
(٦) ذكر الميرزا في حاشية الكتاب أنّه خرج إلى نصرة الحسين عليهالسلام وقتل معه على ما في روضة الشهداء ، انتهى. فتأمّل جدّاً ، ( منه قده ). وانظر : منهج المقال النسخة الخطيّة ـ : ٣ / ٤٧٨.
(٧) الخلاصة : ١٧٩ / ٢.
(٨) رجال النجاشي : ٤٣٥ / ١١٦٧.