وقد أكثر ابن أبي عمير من الرواية عنه (١) ، ووصفه في إكمال الدين بصاحب الصادق عليهالسلام (٢) ، فتأمّل.
وقوله : بزرج هو الظاهر وهو معرب بزرك ومرّ في ابنه أنّه بفتح الموحّدة (٣) (٤).
أقول : في الوجيزة وقبله في الحاوي ذكره في الموثقين (٥) ، فتأمّل.
وفي مشكا : ابن يونس الثقة الواقفي ، عنه عبيس ، وعلي بن حديد ، ومحمّد بن إسماعيل بن بزيع ، وابن أبي عمير ، وعثمان بن القاسم (٦).
في وجيزتي ح (٧) أي ممدوح ـ.
ولعلّ نسختي مغلطة ، تعق (٨).
أقول : كذا علّم عليه في نسختي أيضاً (٩).
__________________
(١) الفقيه ٤ : ٦٧ / ١٩٦ وتفسير القمّي : ١ / ١٠٥ تفسير قوله تعالى : ( إِنَّ أَوْلَى النّاسِ بِإِبْراهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَهذَا النَّبِيُّ ) آل عمران : ٦٨.
(٢) كمال الدين : ٥١٦ / ٤٥ ، وفيه : حدّثنا أبو جعفر محمّد بن علي بن أحمد بن بزرج بن عبد الله بن منصور بن يونس بن بزرج صاحب الصادق عليهالسلام.
(٣) نقلاً عن إيضاح الاشتباه : ٢٨٢ / ٦٤٢ ترجمة محمّد بن منصور بن يونس إلاّ أنّه نقلاً عن الخلاصة : ١٥٩ / ١٣٣ أنّه بضمّ الباء.
(٤) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٤٦.
(٥) الوجيزة : ٣٢٧ / ١٩٣٥ والحاوي : ٢١١ / ١١٠١.
(٦) هداية المحدّثين : ١٥٢. والمذكور عن المشتركات لم يرد في نسخة « ش ».
(٧) الوجيزة : ٣٢٧ / ١٩٣٦ ، وفيها : الأيقع.
(٨) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٤٦.
(٩) وأعلم أنّ سبب مدحه هو ما ذكره السيّد رضي الدين ابن طاوس في كتابه اليقين : ٦٥ الباب الثامن والثمانون بسنده عن حبة بنت رزيق عن بعض حشم الخليفة قالت : حدّثني زوجي منقذ بن الأبقع الأسدي أحد خواص علي عليهالسلام ، وذكر حديثاً طويلاً فيه معجزة لأمير المؤمنين عليهالسلام والحديث يدلّ على علو شأنه.