والمقداد وسلمان.
قال الترمذي : حديث حسن (١) ، انتهى.
وحاله في الجلالة أشهر من أن يذكر ، وذكرنا هذين الخبرين تيمّناً بذكره (٢) وقضاء لواجب حقّه.
وفي الحاوي ذكره في الثقات (٣). ومضى له ذكر في سعد بن مالك (٤).
غير مذكور في الكتابين. وفي شرح ابن أبي الحديد : كان مكحول من المبغضين له يعني عليّاً عليهالسلام روى زهير بن معاوية عن الحسن بن الحسن (٥) قال : لقيت مكحولاً فإذا هو مضليع (٦) يعني مملوء بغضاً لعلي عليهالسلام فلم أزل به حتّى لان وسكن (٧).
فاضل ، لم (٨). وفي د ضبطه بالشين المعجمة (٩).
أقول : في الوجيزة مجهول (١٠) ، وهو ليس بمكانه.
__________________
(١) تهذيب الأسماء واللغات ٢ : ١١١ / ١٦٣ ، الجامع الصحيح للترمذي ٥ : ٦٣٦ / ٣٧١٨.
(٢) في نسخة « ش » : لذكره.
(٣) حاوي الأقوال : ١٥٣ / ٦١٢.
(٤) عن عيون أخبار الرضا عليهالسلام ٢ : ١٢٦ / ١ ، وفيه أنّه من الّذي مضوا على منهاج الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم ولم يبدّلوا ولم يغيّروا بعد نبيهم صلىاللهعليهوآلهوسلم.
(٥) في المصدر : الحسن بن الحر.
(٦) في المصدر : مطبوع.
(٧) شرح ابن أبي الحديد : ٤ / ١٠٣.
(٨) رجال الشيخ : ٤٩٧ / ٣١.
(٩) رجال ابن داود : ١٩٢ / ١٥٩٧.
(١٠) الوجيزة : ٣٢٦ / ١٩٢٢.