أقول : ظاهر الميرزا اتّحاد الكلّ ، ويأتي في الّذي بعيده احتمال اتّحاده معهم أيضاً ، وهو في غاية البعد فيه ، وأمّا في المذكورين فالظاهر تغاير ما في ظم لما في ضا و ج ، وقول الشيخ في ج : لحق الرضا عليهالسلام ، يشير بل يدلّ على ما ذكرنا ، فتدبّر.
وفي مشكا : ابن يونس بن عبد الرحمن يعرف بمقارنته لمن روى عن الرضا عليهالسلام لأنّه معدود من أصحابه ، مع احتمال اتّحاد الجميع (١).
أسند عنه ، ق (٢) ويحتمل اتّحاد الكلّ (٣) ، والله العالم.
وفي تعق : حكم في النقد وفي الوجيزة بمغايرته للسوابق واتّحادهم (٤) ، وهو الظاهر (٥).
أقول : ذكرنا في الّذي قبيله ما فيه.
روى كش عن حمدويه ، عن يعقوب ، عن ابن أبي عمير ، عن هشام بن المثنّى ، عن سدير ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال : لا تسبّوا المختار فإنّه قتل قتلتنا وطلب بثارنا وزوّج أراملنا وقسّم فينا المال على العسرة ، وهذا الطريق حسن. وروى ابن عقدة أنّ الصادق عليهالسلام ترحّم على المختار. وقد ذكر كش أحاديث تنافي ذلك ذكرناها في الكتاب الكبير ، صه (٦).
__________________
(١) هداية المحدّثين : ٢٦٠. وما ورد عن المشتركات لم يرد في نسخة « ش ».
(٢) رجال الشيخ : ٣٠٤ / ٣٨٧.
(٣) أي مع المذكورين قبله مبشارة.
(٤) نقد الرجال : ٣٤١ / ٨٤١ و ٨٤٢ والوجيزة : ٣١٩ / ١٨٣١ و ١٨٣٢.
(٥) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٣٠.
(٦) الخلاصة : ١٦٨ / ٢ ، وفيها : عبيدة ، وفي النسخة الخطيّة منها : عبيد.