كان من الشيعة وكان قاضي الكوفة ، واعتذر عن ذلك بأنّه سأل أخاه جميلاً لِمَ لا تأتي المسجد؟ فقال : ليس لي إزار ، صه (١).
وفي ق : ابن درّاج النخعي مولاهم الكوفي القاضي (٢).
وما في كش تقدّم في أخيه (٣).
وفي د : عندي فيه توقّف (٤).
وفي تعق : عدّه في الوجيزة موثّقاً (٥) ، والظاهر أنّه لما في العدّة (٦) ، فتأمّل.
وما في صه إشارة إلى ما مرّ في جميل ، وفي آخره : قال حمدان : مات جميل عن مائة ألف. وظاهر هذا تكذيبه ، إذ الظاهر أنّ مراد نوح أنّه دخل في أعمالهم لأجل رفع الفقر والشدّة عنهم ، ويحتمل كون مراد حمدان أنّه صار غنيّاً بعد.
ومضى في أيّوب ابنه عن جش و صه ذكره (٧) (٨).
__________________
(١) الخلاصة : ١٧٥ / ٣.
(٢) رجال الشيخ : ٣٢٣ / ٣.
(٣) رجال الكشّي : ٢٥١ / ٤٦٨ ، وفيه نحو ما تقدّم عن الخلاصة ، وسينبّه على ما فيه الوحيد البهبهاني.
(٤) رجال ابن داود : ١٩٧ / ١٦٤٥.
(٥) الوجيزة : ٣٣٢ / ١٩٩٩.
(٦) عدّة الأُصول : ١ / ٣٨٠ ، وفيها أنّه من العامّة والطائفة عملت بروايته إذا لم يكن عندهم خلافه.
(٧) رجال النجاشي : ١٠٢ / ٢٥٤ ، الخلاصة : ١٢ / ١ ، وفيها أنّه كان قاضياً بالكوفة وكان صحيح الاعتقاد.
(٨) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٥٤.