ونصّه على الرضا عليهالسلام عن أبيه ليس ما ذكرها هنا ، فتأمّل.
أقول : يحتاج المقام إلى تأمّل تام ومولانا عناية الله أيضاً جعل المخزومي المغيرة بن توبة (١).
بالدال ، مولى بجيلة ؛ خرج أبو جعفر عليهالسلام فقال : إنّه كان يكذب علينا ، وكان يدعو إلى محمّد بن عبد الله بن الحسن في أوّل أمره ، صه (٢).
وفي كش : محمّد بن قولويه والحسين بن الحسن بن بندار القمّي ، عن سعد بن عبد الله ، عن محمّد بن عيسى بن عبيد ، عن يونس بن عبد الرحمن أنّ بعض أصحابنا سأله وأنا حاضر فقال له (٣) : يا أبا محمّد ما أشدّك في الحديث وأكثر إنكارك لما يرويه أصحابنا! فما الّذي يحملك على ردّ الأحاديث؟ فقال : حدّثني هشام بن الحكم أنّه سمع أبا عبد الله عليهالسلام يقول : لا تقبلوا علينا حديثاً إلاّ ما وافق القرآن والسنّة أو تجدون معه شاهداً من أحاديثنا المتقدّمة ، فإنّ المغيرة بن سعيد لعنه الله دسّ في كتب أصحاب أبي أحاديث لم يحدّث بها. الحديث (٤).
وفيه أيضاً : محمّد بن قولويه ، عن سعد بن عبد الله ، عن أحمد بن
__________________
(١) مجمع الرجال : ٦ / ١١٧ هامش رقم (٤). وفي نسخة « ش » بدل المغيرة بن توبة : المغيرة.
(٢) الخلاصة : ٢٦١ / ٩.
(٣) أي : ليونس بن عبد الله.
(٤) رجال الكشّي : ٢٢٤ / ٤٠١.