واعترض أبوه على العلاّمة عند وصفه طريقاً بالصحّة بأنّ فيه محمّد بن الفضيل وهو مشترك بين جماعة من الضعفاء ولا قرينة على التمييز (١) ، انتهى.
قلت : كذا يحصل الضعف بطريق فيه محمّد بن الفضيل لأنّه مشترك بين ثقتين وجامعة مجاهيل (٢).
الضبّي ، مولاهم أبو عبد الرحمن ، ثقة ، ق (٣) ».
وزاد صه : من أصحاب الصادق عليهالسلام ، وترجمة الحروف (٤).
وفي قب بعد أبو عبد الرحمن : الكوفي ، صدوق عارف رمي بالتشيّع ، من التاسعة ، مات سنة خمس وتسعين (٥).
وفي هب : ثقة شيعي (٦).
أقول (٧). وعن السمعاني أنّه كان يغلو في التشيّع ، وهو أُستاذ أحمد بن حنبل وإسحاق بن راهويه (٨).
الأزدي من أصحاب الكاظم عليهالسلام ، ضعيف ، صه (٩). وهو الأزدي أبو
__________________
(١) في منتقى الجمان : ٢ / ٤٧٥ و ٣ / ٢٠٩ عدّ روايته من الصحيح.
(٢) هداية المحدّثين : ٢٤٩. وما ورد عن المشتركات لم يرد في نسخة « م ».
(٣) رجال الشيخ : ٢٩٧ / ٢٨١.
(٤) الخلاصة : ١٣٨ / ٥.
(٥) تقريب التهذيب ٩ : ٢٠٠ / ٦٢٨.
(٦) تهذيب التهذيب ٩ : ٣٥٩ / ٦٦٠.
(٧) في نسخة « ش » : قلت.
(٨) الأنساب : ٨ / ١٤٥ ، إلاّ أنّ الّذي فيه : روى عنه أحمد بن حنبل وعلي بن المنذر الطريقي وأهل العراق.
(٩) الخلاصة : ٢٥٠ / ١٠.