وفي الجامع جعله بكسر الحاء المهملة (١) وكذا في القاموس (٢).
أقول : في الوجيزة أنّه ممدوح (٣). وهو حسن ، لكنّه لم يذكر أخاه كالميرزا مع أنّهما مذكوران معاً كما سبق.
أبو سعد الجعفي كوفي ، ق (٤).
أقول : في الوجيزة : ممدوح (٥) ، ولم أعرف مأخذه (٦).
ثقة ، قر ، د (٧).
وفي تعق : كذا نقله في النقد عن قر أيضاً (٨) ، وفي الوجيزة : والّذي
__________________
(١) جامع الأُصول ١٤ / ٦٢.
(٢) القاموس المحيط : ٢ / ٨٦٨.
(٣) الوجيزة : ١٨٦١.
(٤) رجال الشيخ : ٣١٧ / ٦٠٣.
(٥) الوجيزة : ٣٢١ / ١٨٦٢.
(٦) ذكر المامقاني في تنقيح المقال : ٣ / ٢١٣ : ردّاً على المصنّف : وجهه ما رواه الشيخ رحمهالله في محكيّ أماليه عن عبد الواحد بن محمّد عن ابن عقدة عن أحمد بن يحيى قال : سمعت أبا غسّان يقول : ما سمعت في جعفي أفضل من مسعود بن سعد ، وهو سعد الجعفي ، انتهى ، فإنّه تضمّن مدحاً معتدّاً به ، فإذا انضمّ إلى ما يظهر من الشيخ رحمهالله من كونه إماميّاً كان الرجل من الحسان من غير تأمّل.
والسيّد الخوئي في المعجم : ١٨ / ١٤٣ بعد أن أورد هذه الرواية وأُخرى عن الصدوق بسنده إلى أبي غسّان أيضاً بما يقارب هذا المضمون قال : ولكن الروايتين ضعيفتان فإنّ رواة الحديثين مجاهيل ، على أنّ أبا غسّان لا يعتدّ بمدحه فإنّه مجهول ، ولا يبعد أنّه من العامّة. انظر الأمالي : ١ / ٢٧٩ والخصال : ١٦٣ / ٢١٤.
(٧) رجال ابن داود : ١٨٨ / ١٥٥٩.
(٨) نقد الرجال : ٣٤٣ / ١.