أقول : ذكر طس ما مرّ وقال : في أحد رواته قول وهو محمّد بن عيسى (١) ، انتهى. وهو ليس في مكانه.
وطعن فيه الفاضل عبد النبي الجزائري بأنّه شهادة لنفسه (٢) ، وهو كسابقه لما مرّ في الفوائد وكثير من التراجم (٣).
لكن هنا شيء أهمّ ممّا ذكراه ، وهو أنّه لا يظهر من الخبر سوى مجرّد تشيّعه وهو لا يكفي لقبول روايته ، لكن في رواية صفوان عنه دلالة على الاعتماد ، ولذا (٤) في الوجيزة : أنّه ممدوح (٥) ، فتأمّل.
بالقاف والعين المهملة ، ابن قمامة ، من أصحاب علي عليهالسلام ، وكان كيسانيّاً ، صه (٦) ؛ ي : إلاّ الترجمة ، وزاد : الأسدي (٧).
وفي كش روى عنه خبراً ربما يدلّ عليه (٨) وقال : هذا يدلّ على أنّه كان كيسانيّاً (٩).
في نسخة من كش : قيل : إنّه أوّلاً كان يقول بإمامة أبي جعفر عليهالسلام ثمّ
__________________
(١) التحرير الطاووسي : ٥٧٦ / ٤٣٨.
(٢) حاوي الأقوال : ٣٣٦ / ٢٠٨٦.
(٣) إذ تقدّم في فوائد الكتاب : ١٠٣ أنّ ذلك لا يضرّ بناءً على اعتداد المشايخ به ونقلهم إيّاه.
(٤) في نسخة « ش » : ولعلّه لذا.
(٥) الوجيزة : ٣١٩ / ١٨٤٢.
(٦) الخلاصة : ٢٦٠ / ٢.
(٧) رجال الشيخ : ٥٩ / ٣٨.
(٨) أي على كونه كيسانيّاً.
(٩) رجال الكشّي : ٩٦ / ١٥٢.