والأظهر كون التوثيق للأب ، والعلاّمة أيضاً فهم كذلك كما مرّ فيه (٨) ، ونقل عبارة جش هنا لعلّه لاحتمالٍ ولو كان مرجوحاً.
وحكم خالي بتوثيقهما (١) ، ولعلّه في بادئ النظر إلى صه ، نعم قد تُعدّ الرواية المشتملة عليه من الصحاح ، وكذا طريق الصدوق إلى منصور ابن حازم وهو فيه (٢) (٣).
أقول : ما نقله الشيخ محمّد عن شه موجود في حواشيه على صه.
وفي مشكا : ابن عبد الحميد بن سالم العطّار الثقة ، عنه أحمد بن أبي عبد الله ، وعبد الله بن جعفر ، ومحمّد بن أحمد بن يحيى (٤).
أجاز التلعكبري جميع حديثه ، وكان يروي عن سعد بن عبد الله وعبد الله بن جعفر الحميري ونظرائهما على يد أبي أحمد إسماعيل بن يحيى العبسي ، لم (٥).
أقول : الظاهر ممّا ذكر كونه من مشايخ الإجازة ، وهو يفيد المدح كما مرّ في الفوائد.
أجاز التلعكبري جميع حديثه وكان يروي عن سعد بن عبد الله وعبد الله بن جعفر الحميري ، لم (٦).
__________________
(٨) الخلاصة : ١١٦ / ٣.
(١) الوجيزة : ٢٣٤ / ٩٨٥ و ٣٠٥ / ١٦٨٥.
(٢) حيث وصفه العلاّمة بالصحّة في الخلاصة : ٢٧٧ ، الفقيه المشيخة ـ : ٤ / ٢٢.
(٣) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٠٢.
(٤) هداية المحدّثين : ٢٤١.
(٥) رجال الشيخ : ٥٠٦ / ٨٠.
(٦) لم يرد لهذا العنوان ذكر في رجال الشيخ ولا في المنهج ، بل لم يذكره غيره.