ويأتي : النصري ، بالنون (١).
أقول : يأتي ما فيه في ابن سليمان بن عبد الله (٢).
ابن الجهم بن بكير بن أعين ، أبو طاهر الزراري ، حسن الطريقة ، ثقة ، عين ، وله إلى مولانا أبي محمّد عليهالسلام مسائل والجوابات ، صه (٣).
وزاد جش : له كتب ، عنه ابنه أحمد ، ومات سنة إحدى وثلاثمائة ، وكان مولده سنة سبع وثلاثين ومائتين (٤).
وفي تعق : مضى في ابن ابنه أحمد أنّهم كانوا يعرفون بالبكريّين (٥) حتّى خرج التوقيع : وأمّا الزراري رعاه الله ، فذكروا أنفسهم بذلك (٦).
وعن رسالة أبي غالب في آل أعين أنّ محمّد بن سليمان جدّه ، حيث قال فيها : مات جدّي محمّد بن سليمان رحمهالله في عشر المحرّم سنة ثلاثمائة فرويت عنه بعض حديثه ، ومات أبي محمّد بن محمّد بن سليمان وسنّه
__________________
(١) عن الخلاصة : ٢٥٠ / ٩ ورجال ابن داود : ٢٧٣ / ٤٥٣.
(٢) وفيه استظهار المصنّف اتّحادهما وفاقاً للنقد : ٣١٠ / ٣٩١ والحاوي : ٣٢٢ / ١٩٧١ و ١٩٧٢.
(٣) الخلاصة : ١٥٦ / ١٠٥ ، وفيها زيادة : ومات محمّد بن سليمان في سنة إحدى وثلاثمائة وكان مولده سنة سبع وثلاثين ومائتين.
(٤) رجال النجاشي : ٣٤٧ / ٩٣٧.
(٥) في النسخة الخطيّة من التعليقة : بالبكيريين ، والظاهر أنّه الصواب ، لأن هذه نسبة إلى بكير ابن أعين. وقال أبو غالب الزراري في رسالته : ١١٦ : وكانت أُمّ الحسن بن الجهم ابنة عبيد بن زرارة ، ومن هذه الجهة نسبنا إلى زرارة ، ونحن من ولد بُكير ، وكُنّا قبل ذلك نعرف بولد الجهم.
(٦) عن الفهرست : ٣١ / ٩٤ ، ترجمة أحمد بن محمّد بن سليمان ، أبو غالب الزراري.