جعفر عليهالسلام فإنّه صاحبك ، كش (١).
وفي ضا : مسافر يكنّى أبا مسلم (٢).
وفي تعق : في البلغة : شيخنا المعاصر توقّف في وجيزته فيه (٣) ، مع أنّه في كتاب بحار الأنوار رجّح جلالته ومدحه ، وممّن بالغ في جلالته الشيخ السعيد جعفر بن محمّد بن نما في مقتله ، والأظهر عندي جلالته (٤) ، انتهى (٥).
أقول : في نسختين من الوجيزة ممدوح فلعلّه جزم بعد التوقّف.
مولى أبي الحسن عليهالسلام ، من أهل بغداد ، رأى الصاحب عليهالسلام ووقف على معجزته على ما ذكره الصدوق (٦) ، تعق (٧).
قلت : ذكرنا ذلك في المقدّمة الاولى (٨).
روى الكشّي عن علي بن محمّد بن قتيبة عن الفضل بن شاذان أنّه كان عشّاراً لمعاوية ومات في عمله ذلك ، صه (٩).
ومرّ ذكره في أُويس (١٠).
__________________
(١) رجال الكشّي : ٥٠٦ / ٩٧٢.
(٢) رجال الشيخ : ٣٩٢ / ٦٢.
(٣) الوجيزة : ٣٢٠ / ١٨٥١ ، وفيها : ممدوح. وسينبّه عليه المصنّف.
(٤) بلغة المحدّثين : ٤١٨ / ١١ هامش رقم ١.
(٥) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٣٢.
(٦) عن كمال الدين : ٤٤٢ / ١٦.
(٧) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٣٢.
(٨) بل في المقدّمة الثانية.
(٩) الخلاصة : ٢٦١ / ٨.
(١٠) عن رجال الكشّي : ٩٧ / ١٥٤ حيث عدّة من الزهّاد الثمانية ، وزاد على ما مرّ نقله عن الخلاصة : بموضع أسفل من واسط على دجلة يقال له الرصافة ، وقبره هناك.