الصفّار ، عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب ، عنه (١).
وفي تعق : إنْ كان هذا أي تضعيف العلاّمة ممّا قاله جش ففيه أنّ ضعف الحديث غير ضعف نفس الرجل (٢) ، ونسبة الغلو مرّ ما فيها مراراً ، ومرّ في خالد بن نجيح عنه أيضاً خبر ظاهر في عدمه (٣) ، ويظهر من غيره من أخباره الكثيرة الصريحة ؛ نعم ربما يظهر منها أُمور عجيبة وشأن عظيم بالنسبة إليهم عليهمالسلام ، ولعلّه لذلك ولروايته عمّن رمي بالغلو رمي به. ورواية ابن أبي الخطّاب عنه وكذا نظائره يؤيّد الاعتماد عليه (٤).
أقول : مضافاً إلى ما في ست من ظهور كونه إماميّاً. وما في صه بأجمعه كلام غض كما ذكره عناية الله (٥).
وفي مشكا : ابن سعدان ، عنه محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب (٦).
قال نصر بن الصبّاح : موسى السوّاق أصحابه علياوية يقعون في السيّد محمّد صلىاللهعليهوآلهوسلم ، صه (٧).
وفي كش : له أصحاب ، وبعد محمّد : رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم (٨).
__________________
(١) الفهرست : ١٦٢ / ٧١٣.
(٢) عبارة العلاّمة عين عبارة ابن الغضائري كما وسينبّه المصنّف عليها.
(٣) عن بصائر الدرجات : ٢٦١ / ٢٥.
(٤) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٤٧.
(٥) مجمع الرجال : ٦ / ١٥٦.
(٦) هداية المحدّثين : ١٥٣ ، وما ورد عن الهداية لم يرد في نسخة « ش ».
(٧) الخلاصة : ٢٥٧ / ٣.
(٨) رجال الكشّي : ٥٢١ / ١٠٠١ ، وفيه : قال نصر بن الصبّاح : موسى السوّاق له أصحاب علياويّة يقعون في السيّد محمّد رسول الله.