وجوه العرب ، روى عن الباقر والصادق عليهماالسلام ، ذكرناه فيما مضى (١) ، انتهى. وهو المذكور قبل البجلي كما لا يخفى.
أقول : كذا قال الميرزا رحمهالله (٢) ، وهو سهو من قلمه رحمهالله.
أمّا أوّلاً : فلأنّ المذكور قبل البجلي لم يسبق عن صه (٣) ولا عن غيرها ثقته ولا روايته عنهما عليهماالسلام ولا كونه وجهاً من وجوه العرب.
وأمّا ثانياً : فلأنّ ذاك مذكور في صه قبل قوله : ولنا محمّد بن قيس. إلى آخره متّصلاً به بلا فاصلة أصلاً فكيف يقول ذكرناه فيما مضى؟! بل يرد رحمهالله هذا المذكور هنا (٤) لأنّه ذكره في (٥) صه في أوّل باب الميم وذكر الباقين في وسط الباب ، فقوله « فيما مضى » بمكانه ، وكذا وصفه بالثقة ، وكذا الرواية عن الباقر والصادق عليهماالسلام ، وكذا كونه وجهاً من وجوه العرب ، وقد أخذ الأوّل من ق والبواقي من جش ، فلا تغفل.
كوفي أسند عنه ، صاحب المسائل الّتي يرويها عنه عاصم بن حميد ، ق (٦).
وفي ست : له كتاب قضايا أمير المؤمنين عليهالسلام ، أخبرنا جماعة منهم محمّد بن محمّد بن النعمان والحسين بن عبيد الله وجعفر بن الحسين بن حسكة القميّ ، عن محمّد بن علي بن الحسين بن بابويه (٧) ، عن سعد بن
__________________
(١) الخلاصة : ١٥٠ / ٦١.
(٢) منهج المقال : ٣١٦.
(٣) الخلاصة : ١٥٠ / ٦١.
(٤) أي المذكور في بداية الترجمة نقلاً عن الخلاصة.
(٥) في ، لم ترد في نسخة « م ».
(٦) رجال الشيخ : ٢٩٨ / ٢٩٧ ، وفيه زيادة : مات سنة إحدى وخمسين ومائة.
(٧) في المصدر : عن ابن بابويه عن أبيه.