تشاربوهم ولا تصافحوهم ولا توارثوهم (١) ، انتهى فتأمّل.
وفي رواية ابن أبي عمير عنه شهادة بالوثاقة.
وما مرّ عن العلاّمة من أنّ كش روى حديثاً يعطي كونه شيعيّاً فالظاهر أنّ المراد به الخبر الثاني ، وقد سبقه طس وصرّح بذلك (٢).
وما مرّ في سنده من قوله : أحمد بن جعفر بن أحمد ، هكذا رأيت في رجال عناية الله أيضاً (٣) ، والصواب جعفر بن أحمد ، وكلمتا أحمد بن زائدتان كما في نسختي من الاختيار والتحرير والوسيط أيضاً كذلك (٤) ، وهو جعفر بن أحمد بن أيّوب السمرقندي الّذي أكثر محمّد بن مسعود من الرواية عنه.
وما مرّ من قوله عليهالسلام : لو لم يكن كيت ، الصواب : لو لم تكن كتبت ، كما في نسخة عناية الله ، أي لو لم تكن تكتب لهم لكان الأمر أهون ، يشير إلى ذلك كونه خليفة أخيه على الديوان مع كون أخيه كاتباً لهم ، فتدبّر.
هذا وفي الوجيزة : ممدوح (٥).
وفي مشكا : ابن مزيد ، ابن أبي عمير عنه ومحمّد بن زياد (٦).
ق (٧). وفي تعق : روى عنه ابن أبي عمير في الكافي في الحسن
__________________
(١) رجال الكشّي : ٢٩٧ / ٥٢٥.
(٢) التحرير الطاووسي : ٥٤٥ / ٤٠١.
(٣) مجمع الرجال : ٦ / ١٣٣.
(٤) الوسيط : ٢٣٥.
(٥) الوجيزة : ٣٢٦ / ١٩١٦.
(٦) هداية المحدّثين : ١٥٠ ، ولعلّ محمّد بن زياد هو نفسه ابن أبي عمير فلاحظ ، والمذكور عن الهداية لم يرد في نسخة « ش ».
(٧) رجال الشيخ : ٣١٥ / ٥٦٢.