الحسن الصفّار والحميري وسعد ، لم (١).
أقول : في رواية هؤلاء الأجلّة عنه دلالة على الاعتماد كما سبق في الفوائد.
وفي مشكا : ابن حفص بن غياث المجهول ، عنه محمّد بن الوليد الخزّاز ، ومحمّد بن الحسن الصفّار ، والحميري ، وإبراهيم بن هاشم ، وسعد. وهو عن أبيه (٢).
أخو هشام ، روى عنه ابن أبي عمير في الصحيح (٣) ، كش : (٤).
روى الكشّي أنّ أبا الحسن عليهالسلام كان يرضى كلامه عند ذكر أصحاب الكلام ، صه (٥).
وفي كش : حمدويه ، عن محمّد بن عيسى ، عن يونس بن عبد الرحمن ، عن حمّاد قال : كان أبو الحسن عليهالسلام يأمر محمّد بن حكيم أنْ يجالس أهل المدينة في مسجد رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم وأنْ يكلّمهم ويخاصمهم ، حتّى كلّمهم في صاحب القبر ، فكان إذا انصرف إليه قال : ما قلت لهم وما
__________________
الخزّاز : ٣٤٥ / ٩٣١ قائلاً : وعمّر حتّى لقيه محمّد بن الحسن الصفّار وسعد. وفي الفهرست : ١٤٨ / ٦٣٤ أنّ الصفّار هو الراوي لكتاب محمّد بن الوليد.
ومن المحتمل إرجاع ضمير « عنه » إلى محمّد بن حفص ، فحينئذٍ يكون الجميع راوون عنه كما هو صريح عبارة المتن وكذا المشتركات ، والله العالم. (١) رجال الكشي : ٤٩٢ / ١٠.
(٢) هداية المحدّثين : ٢٣٥.
(٣) الكافي ٤ : ٣٢٥ / ٥ والتهذيب ٣ : ٦٠ / ٢٠٣.
(٤) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٩٤.
(٥) الخلاصة : ١٥١ / ٦٥.