قلت : هو مصنّف هذا الكتاب (١) ، وهو مراده من كتاب الرجال ، تعق (٢).
أقول : كذا نقل في تعق عن النقد في نسبه ، والموجود فيه وفي غيره ورأيته في آخر رجال الميرزا نقلاً عن خطّه : ابن علي بن إبراهيم (٣). وله كتاب الرجال الوسيط مشهور أيضاً ، والرجال الصغير رأيت منه نسخة.
وقال الشيخ يوسف البحراني في إجازته الكبيرة : الميرزا محمّد بن علي بن إبراهيم الأسترآبادي كان فاضلاً محقّقاً مدقّقاً عابداً ورعاً عارفاً بالحديث والرجال. ثمّ ذكر مؤلّفاته وقال : توفّي سرّه سرّه في مكّة المشرّفة لثلاث عشرة خلون من ذي القعدة من سنة ثمان وعشرين بعد الألف (٤) ، انتهى.
وقال في مل : ميرزا محمّد بن علي بن إبراهيم الأسترآبادي كان فاضلاً عالماً محقّقاً مدقّقاً عابداً ورعاً ثقة عارفاً بالحديث والرجال. ثمّ ذكر مؤلّفاته (٥).
وقال غوّاص بار الأنوار عند ذكر مَن رأى الصاحب عليهالسلام في غيبته الكبرى : أخبرني جماعة (٦) عن السيّد السند الفاضل الكامل ميرزا محمّد الأسترآبادي نوّر الله مرقده أنّه قال : إنّي كنت ذات ليلة أطوف حول بيت الله
__________________
(١) أي : منهج المقال.
(٢) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٠٩ ، وفيها : وكيل.
(٣) ورد في نسختي خطّيتين لنا من المنهج نقلاً عن خطّ المصنّف في آخر الكتاب : محمّد بن علي الأسترآبادي.
(٤) لؤلؤة البحرين : ١١٩ / ٤٥.
(٥) معالم العلماء ٢ : ٢٨١ / ٨٣٥.
(٦) في المصدر : ما أخبرني به جماعة عن جماعة.