الله بأنّه كان بين النوم واليقظة إذ أتاه آت فأراه الأذان ، وكان عمر بن الخطاب قد رآه قبل ذلك بعشرين يوما فكتمه ثمّ أخبر به النبي ، فقال : ما منعك أن تخبرني؟ فقال : سبقني عبد الله بن زيد فاستحييت ، فقال رسول الله : يا بلال قم فانظر ما يأمرك به عبد الله بن زيد فعلّمه ، فتعلّم بلال الأذان وأذّن.
هذا مجمل ما يرويه المحدّثون حول كيفيّة تشريع الأذان ، فتجب علينا دراسة متونه وإسناده وإليك البيان.