كما اشتمل على عبد الله بن محمد بن عبد الله بن زيد بن عبد ربّه ، وليس له في الصحاح والمسانيد إلاّ رواية واحدة وهي هذه ، وفيها فضيلة لعائلته ، ولأجل ذلك يقلّ الاعتماد عليها.
كما اشتمل الثاني على محمد بن إسحاق بن يسار الذي تعرّفت عليه.
واشتمل الثالث على محمد بن إبراهيم الحارث التيمي ، مضافا إلى محمد بن إسحاق ، وينتهي إلى عبد الله بن زيد ، وهو قليل الحديث جدا.
وقد جاء في الرواية الثانية بعد ذكر الرؤيا وتعليم الأذان لبلال :
إنّ بلالا أتى رسول الله فوجده نائما ، فصرخ بأعلى صوته : الصلاة خير من النوم ، فأدخلت هذه الكلمة في التأذين إلى صلاة الفجر. وكفى في ضعف الرواية ما في ذيلها.
ب : ما رواه الدارمي في مسنده
روى رؤيا الأذان الدارمي في مسنده بأسانيد ، وكلها ضعاف ، وإليك الأسانيد وحدها :
١. أخبرنا محمد بن حميد ، حدّثنا سلمة ، حدّثني محمد بن إسحاق وقد كان رسول الله حين قدمها. إلخ.
٢. نفس هذا السند وجاء بعد محمد بن إسحاق : حدّثني هذا الحديث ، محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي ، عن محمد بن عبد الله بن زيد بن عبد ربّه ، عن أبيه بهذا الحديث.
٣. أخبرنا محمد بن يحيى ، حدّثنا يعقوب بن إبراهيم بن سعد ، حدّثنا أبي عن ابن إسحاق. والباقي نفس ما جاء في السند الثاني. (١)
__________________
١. سنن الدارمي : ١ / ٢٦٨ ـ ٢٦٩ باب بدء الأذان.