الرحمن بن أبي ليلى ولم يلقه. (١)
وروى أيضا بالسند التالي :
أخبرنا أحمد بن محمد بن الوليد الأزرقي ، أخبرنا مسلم بن خالد ، حدّثني عبد الرحيم بن عمر ، عن ابن شهاب ، عن سالم بن عبد الله بن عمر ، عن عبد الله بن عمر : أنّ رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم أراد أن يجعل شيئا يجمع به الناس. حتى أري رجل من الأنصار يقال له عبد الله بن زيد ، وأُريه عمر بن الخطاب تلك الليلة. إلى أن قال : ـ فزاد بلال في الصبح « الصلاة خير من النوم » فأقرّها رسول الله.
فقد اشتمل السند على :
١. مسلم بن خالد بن قرقرة : ويقال : ابن جرحة.
ضعّفه يحيى بن معين.
وقال علي بن المديني : ليس بشيء.
وقال البخاري : منكر الحديث.
وقال النسائي : ليس بالقوي.
وقال أبو حاتم : ليس بذاك القوي ، منكر الحديث يكتب حديثه ولا يحتج به ، تعرف وتنكر. (٢)
٢. محمد بن مسلم بن عبيد الله بن عبد الله بن شهاب الزهري المدني ( ٥١ ـ ١٢٣ ه ).
قال أنس بن عياض ، عن عبيد الله بن عمر : كنت أرى الزهري يعطي
__________________
١. سير أعلام النبلاء : ٢ / ٣٧٦ برقم ٧٩ ، وسيوافيك تفصيله في المقام الثاني.
٢. تهذيب الكمال : ٢٧ / ٥٠٨ برقم ٥٩٢٥.