صلىاللهعليهوآلهوسلم وقمت معه فجعل يحدثني ويده في يدي ، فجعلت أتباطأ كراهية أن يخرج قبل أن يخبرني بها ، فلمّا قرب من الباب قلت : يا رسول الله السورة التي وعدتني ، قال : كيف تقرأ إذا افتتحت الصلاة؟ قال : فقرأ فاتحة الكتاب ، قال : هي هي ، وهي السبع المثاني التي قال الله تعالى ( وَلَقَدْ آتَيْناكَ سَبْعاً مِنَ الْمَثانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ ) الذي أعطيت. (١)
وأخرجه الحاكم في « المستدرك » وقال : هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه. (٢)
١٠. أخرج الطبري عن أبي هريرة ، عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم قال : هي أمّ القرآن وهي فاتحة الكتاب وهي السبع المثاني. (٣)
١١. أخرج الطبري عن أبي هريرة ، عن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم في فاتحة الكتاب ، قال : هي فاتحة الكتاب وهي السبع المثاني والقرآن العظيم. (٤)
وأمّا القسم الثاني وهو ما يفسر السبع المثاني بفاتحة الكتاب ويجعل البسملة أوّل آية منها.
١٢. أخرج ابن جرير وابن المنذر والطبراني وابن مردويه والحاكم ـ وصحّحه ـ والبيهقي في سننه عن ابن عباس انّه سُئل عن السبع المثاني ، قال : فاتحة الكتاب استثناها الله لأمّة محمّد ، فرفعها في أمّ الكتاب ، فذخرها لهم حتى أخرجها ولم يعطها أحدا قبله ، قيل : فأين الآية السابعة؟ قال : بسم الله الرحمن الرحيم. (٥)
١٣. أخرج الطبري عن سعيد بن جبير في قوله تعالى : ( وَلَقَدْ آتَيْناكَ سَبْعاً
__________________
١. تفسير الطبري : ١٤ / ٤٠.
٢. المستدرك : ٢ / ٢٥٨.
٣. تفسير الطبري : ١٤ / ٤١.
٤. تفسير الطبري : ١٤ / ٤١.
٥. الدر المنثور : ٥ / ٩٤.