قال : هي فاتحة الكتاب.
وأخرج أيضا عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس قال : فاتحة الكتاب.
٤. أخرج الطبري عن أبي فاختة في هذه الآية ( وَلَقَدْ آتَيْناكَ سَبْعاً مِنَ الْمَثانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ ) قال : هي أمّ الكتاب. (١)
٥. أخرج الطبري عن أبي العالية في قول الله ( وَلَقَدْ آتَيْناكَ سَبْعاً مِنَ الْمَثانِي ) قال : فاتحة الكتاب سبع آيات ، قلت لربيع : إنّهم يقولون السبع الطول فقال : لقد أنزلت هذه وما أنزل من الطول شيء.
٦. أخرج الطبري عن أبي العالية قال : فاتحة الكتاب ، قال : وإنّما سمّيت المثاني ، لأنّه يثنّى بها كلّما قرأ القرآن قرأها ، فقيل لأبي العالية : إنّ الضحاك بن مزاحم يقول : هي السبع الطول ، فقال : لقد نزلت هذه السورة سبعا من المثاني وما نزل شيء من الطول.
٧. أخرج الطبري عن عبد الله بن عبيد بن عمير قال : السبع من المثاني هي فاتحة الكتاب.
٨. أخرج الطبري عن ابن جريج عن ابن مليكة قال ( وَلَقَدْ آتَيْناكَ سَبْعاً مِنَ الْمَثانِي ) قال : فاتحة الكتاب ، وذكر فاتحة الكتاب لنبيّكم صلىاللهعليهوآلهوسلم لم تذكر لنبي قبله.
٩. أخرج الطبري عن أبي هريرة ، عن أبيّ قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : إلا أعلّمك سورة ما أنزل في التوراة ولا في الإنجيل ولا في الزبور ولا في القرآن مثلها ، قلت : بلى.
قال : إنّي لأرجو أن لا تخرج من ذلك الباب حتّى تعلّمها ، فقام رسول الله
__________________
١. تفسير الطبري : ١٤ / ٣٨.