ركعتين وتركت الصلاة في السفر على حالها. (١)
٢٢. عن جعفر بن عمر قال : انطلق بنا أنس بن مالك إلى الشام إلى عبد الملك ونحن أربعون رجلا من الأنصار ليفرض لنا ، فلمّا رجع وكنّا بفج الناقة صلّى بنا الظهر ركعتين ، ثم دخل فسطاطه وقام القوم يضيفون إلى ركعتيهم ركعتين أخريين ، فقال : قبح الله الوجوه فو الله ما أصابت السنّة ولا قبلت الرخصة ، فاشهد لسمعت رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم يقول : « إنّ أقواما يتعمّقون في الدين ، يمرقون كما يمرق السهم من الرميّة ». (٢)
٢٣. عن ثمامة بن شراحيل قال : خرجت إلى ابن عمر فقلت : ما صلاة المسافر؟ قال : ركعتين ركعتين إلاّ صلاة المغرب ثلاثا. إلى آخر الحديث. (٣)
٢٤. عن أبي هريرة قال : أيّها الناس إنّ الله عزّ وجلّ فرض لكم على لسان نبيكم صلىاللهعليهوآلهوسلم الصلاة في الحضر أربعا. (٤)
٢٥. عن ابن حرب قال : سألت ابن عمر ، كيف صلاة السفر يا أبا عبد الرحمن؟ قال : إمّا أنتم تتبعون سنّة نبيّكم صلىاللهعليهوآلهوسلم أخبرتكم ، وإمّا لا تتبعون سنّة نبيّكم فلا أخبركم؟ قلنا : فخير ما اتّبع ، سنة نبيّنا صلىاللهعليهوآلهوسلم قال : كان رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم إذا خرج من المدينة لم يزد على ركعتين حتّى يرجع إليها. (٥)
٢٦. عن سعيد بن المسيب ، عن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم أنّه قال : « خياركم من قصّر في السفر وأفطر ». (٦)
__________________
١. المصدر نفسه : ص ١٥٦.
٢. مسند أحمد : ٣ / ١٥٩ ، مجمع الزوائد : ٢ / ١٥٥.
٣. مسند أحمد : ٢ / ١٥٤.
٤. المصدر نفسه : ٢ / ٤٠٠.
٥. مسند أحمد : ٢ / ١٢٤ ، المغني : ٢ / ١١١.
٦. المغني : ٢ / ١١١.